اخبار متناقضة من تويتر (من الشكوى بدعم الإرهاب إلى شراء تويتر من قِبل الأمير السعودي)

16 أغسطس 2016

كذبت شركة تويتر الأنباء التي إدعت بأن شبكتها الإجتماعية ستتوقف في عام 2017 مؤكدة بأن الخبر لايستند إلى أي دليل.

وتحدث الناطق بإسم الشركة حول هذا الموضوع قائلا بدون شك إن هذا الخبر عارٍ عن الصحة.

4

 

بدأت هذه الإشاعة بالإنتشار يوم الخميس بهاشتاق (#انقذو_تویتر ، #SaveTwitter) وقد تم تغريد اکثر من 100 ألف تغریدة حول هذا الموضوع ولم یُعرف مصدر هذه الشائعة.

وکتبت موقع قناة السومریة الأخباري: أن ابن هذه العائلة الامریکیة (المتقدمة بالشكوى) قد قُتل فی هجوم لداعش على باریس في تشرين الثاني 2015. واکدت هذه العائلة في شکوتها التي نُشرت في صحیفة “واشنطن بوست” إن الشكوى علی الشبکات الإجتماعیة وخصوصا تویتر هو لحمایة هذه الشبکات وأجهزتها الفنیه من المجموعات الإرهابیة وإن داعش إستطاع من خلال هذه الشبکات بجمع أموال وفیرة وبث إعلاناتها المُتطرفة وإستقدام قوات بشریة جديدة.

وفي هذه الشكوى تم التأكيد على ترويج مقالات واخبار لداعش بجانب إعلانات ممولة يعود قسم من أرباحها على داعش.

ومن جانبه صرحت شركة تويتر لأن هذه الشكوى تفقد المصداقية والمعيارية القانونية.

وفي الوقت نفسه، إنتقد الكثير من النشطاء الحقوقين على شبكة الإنترنت خبر إستحواذ الأمير السعودي الوليد بن طلال على أسهم شركة تويتر. و إن الغرب يعلمون جيداً حول النشاطات السلفية المتطرفة التي تقوم بها السعودية والتي تلعب دوراً هاماً في دعم الإرهابيين .

والأن يجب أن ننتظر ونرى كيف ستكون نشاطات المجموعات الإرهابية وتلك المنتمية لداعش وبشكل عام التي يتم دعمها من السعودية في تويتر، و هل حقاً سيصمت الغربيون تحت ضغط الرأي العام ،أو أنهم بطريقة أو بأخرى سيقومون بإجراءت معينة على خلفية النشاطات الإعلامية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية و المنتسبة لداعش في تويتر وسيقومون بوضع قيود وحدود لها.

Author

أنقذوا تويتر

تويتر

مواقع التواصل الاجتماعي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.