اتهامات بين فتح وحماس على خلفية أزمة الكهرباء في غزة

14 يناير 2017

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الرئيس محمود عباس وحكومة الحمد الله المسؤولية الكاملة عن تداعيات أزمة كهرباء غزة المفتعلة، والتي تهدف إلى إحكام حصار غزة حسب قولها

وقالت الحركة في تصريحٍ للناطق باسمها فوزي برهوم، أنّ هدف الأزمة “خنق أهل غزة وخلط الأوراق وإحداث حالة من الإرباك والفوضى، في تقاطع وتزامن واضح وخطير مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي في استهداف أبناء القطاع وصمودهم ومقاومتهم الباسلة”.

وطالبت “حماس”، الرئيس عباس والحكومة وحركة فتح الكف عن كل هذه السياسات الخطيرة والكف عن الاستمرار في التلاعب في الساحة الفلسطينية واستغلال حاجات أهلنا في القطاع. واعتبرت أنّ عباس والسلطة يحاولون استغلال الأزمة لإشاعة الفوضى والإخلال بالأمن العام.

فيما استنكرت الحكومة وحركة فتح، بأشد العبارات، الأعمال غير المسؤولة التي تقدم عليها بعض أطراف حركة حماس في المحافظات الجنوبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن الحكومة “تستهجن هذا المستوى من ردة الفعل الغريب عن عادات شعبنا وأخلاقه، والذي أقدمت عليه بعض الأطراف في حركة حماس، إثر أزمة الكهرباء في قطاع غزة الذي تستمر إسرائيل بفرض الحصار عليه، وتستولي عليه حركة حماس منذ الانقلاب الأسود”.

وأضاف المتحدث الرسمي أن “التصريحات فاقدة المصداقية والمسؤولية الوطنية التي تطلقها أصوات الانقسام الأسود، باتت مكشوفة تماما لدى جميع أبناء شعبنا، وهي لا ترقى إلى أدنى مستوى من المسؤولية، لأن أزمة الكهرباء وبقية الأزمات التي تثقل كاهل أبناء شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة الحبيب هي من جناية أيدي مطلقيها، ولا تحل بمحاولة المساس بقيادة شعبنا وتوجيه الأباطيل وابتداع أنواع الشعوذات، وارتداء أقنعة الحرص على مصالح شعبنا”.

Author

أزمة الكهرباء

حماس

غزة

فتح

فلسطين المحتلة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed