ابنة أردوغان تثير الجدل في أميركا

2 يناير 2017

تسببت كلمة ألقتها ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانقسام وسط وجوه إسلامية أمريكية بارزة.

وألقت سمية أردوغان بيرقدار، خطاباً خلال لقاء مشترك لمنظمتي المجتمع الأميركي المسلم (MAS) والدائرة المسلمة لأميركا الشمالية، عُقد في مدينة شيكاغو، دافعت فيه عن نظام والدها وانتقدت معارضيه الذين يحاولون هدمه كما تقول.

وكان أردوغان قد شنَّ حملة هائلة على المعارضين السياسيين والصحفيين في عملية كبيرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في الصيف الماضي.

ونفت سمية، أمام منظمة المجتمع الإسلامي الأميركي والدائرة المسلمة في أميركا الشمالية، أن تكون الديمقراطية وحرية الصحافة تتعرضان للاعتداء في تركيا.

وقالت سمية : “في الحقيقة إن كل شخص -بغض النظر عن مهنته- قد يواجه العواقب القانونية، إذا ثبُت أن له أي صلة بمنظمة إرهابية. وأضافت: “لا يوجد صحفي واحد في تركيا مسجون بسبب نشاطه الصحفي ولا بسبب انتقاده للرئيس”.

وتابعت، بدلاً من ذلك فإن أتباع غولن، وهو زعيم إسلامي تركي يعيش في المنفى بولاية بنسلفانيا، يشكلون تهديداً كبيراً لتركيا.

وكان أردوغان ألقى باللوم على فتح الله غولن واتهمه بتدبير محاولة الانقلاب.

وقبل أسبوعين أصدر”مرصد حقوق الإنسان” تقريرا من 69 صفحة، بين فيه تفاصيل الحملة في تركيا على حرية الإعلام، والتي كانت مستمرة بالفعل منذ أكثر من عام.

Author

أردوغان

الولايات المتحدة

تركيا

سمية أردوغان

محاولة الإنقلاب


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.