إنخفاض مؤشر البورصات العربية والعالمية على خلفية تصاعد الأزمة بين السعودية وإيران

5 يناير 2016

إنخفاض مؤشر البورصات العربية والعالمية على خلفية تصاعد الأزمة بين السعودية وإيران.

 

هبطت البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الاثنين، مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً، جراء تصاعد حدة التوترات بين السعودية وإيران، فيما ارتفعت بورصة مسقط وحيدة بدعم من صعود أسهم القطاع المالي.

وقال محمد معاطي، رئيس قسم البحوث الفنية لدى “ثمار” المصرية للوساطة في الأوراق المالية، “كان هناك ضغوط بيعية نالت من أداء معظم أسواق الأسهم، في ظل تصاعد حدة التوترات بين السعودية وإيران الليلة الماضية”.

                                                                                   1a

وأعلنت السعودية مساء أمس الأحد، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعدما أضرم محتجون إيرانيون النار في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، احتجاجاً على إعدام المملكة رجل الدين السعودي(شيعي) نمر باقر النمر.

وأضاف معاطي، في اتصال هاتفي مع “الأناضول”، “كان هناك أيضاً هبوط حاد في معظم الأسواق العالمية ألقى بظلاله السلبية على معنويات المستثمرين العرب”.

وانخفض مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مع نهاية تعاملات اليوم بنسبة 3.06%، وهي أكبر وتيرة هبوط يومية منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ليغلق عند 18450.98 نقطة محققاً أدنى مستوياته في شهرين ونصف.

وامتدت التراجعات إلى أسواق أوروبا، حيث نزل مؤشر “فوتسي” الإنجليزي في التعاملات المتأخرة بنسبة 2.37%، و”داكس” الألماني بنسبة 4.17% و”كاك” الفرنسي بنسبة 2.64%.

وتابع معاطي قائلاً، “ربما تستمر وتيرة الهبوط في الجلسات القادمة، حال استمرار تصاعد التوترات الاقليمية التي تشهدها المنطقة حاليا”.

وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.4% ليغلق عند 6788.13 نقطة وسط ضغوط بيعية مكثفة نالت من أداء معظم الأسهم الكبرى.

وتراجعت أسهم مثل “سابك” للبتروكيماويات و”صافولا” و”موبايلي” و”المملكة القابضة” و”سامبا” و”كيان” السعودية و”بتروابغ” بنسب تراوحت بين 1.6% و 5%.

وكانت بورصة قطر الأكبر خسارة بين الأسواق إذ هبط مؤشرها الرئيسي بنحو 2.64% مع تراجع 37 سهماً من إجمالي 39 سهم جرى التداول عليها اليوم، وقادت أسهم العقارات والبنوك وتيرة الهبوط في السوق مع تراجع مؤشراتهما بنحو 3.75% و2.68% على التوالي.

وفي الإمارات، قادت الأسهم العقارية مؤشر بورصة دبي للانخفاض بنسبة 1.6%، مواصلاً هبوطه للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق عند 3084.43 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 4.17 مليار درهم (1.13 مليار دولار).

ونزل مؤشر القطاع العقاري بنسبة 2.1%، مع هبوط السهمين القياديين “إعمار” و”أرابتك” القابضة بنحو 1.8% و 3.9% على التوالي، وعمقت أسهم البنوك أيضاً من خسائر السوق مع نزول سهم “دبي الإسلامي” بنسبة 1.5% و”بنك الإمارات دبي الوطني” بنسبة 1.3%.

وهبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي، لكن بوتيرة أقل، بلغت نسبتها 1.3% ليغلق عند 4215.58 نقطة وسط هبوط الأسهم القيادية في قطاعي الطاقة والعقارات والبنوك.

وهبط سهم “دانة غاز” بنسبة 5.7% و “بنك الخليج الأول” بنسبة 1.6% و”الدار” العقارية بنسبة 0.07%.

وأغلقت بورصة مصر دون الحاجز النفسي الهام 7 الاف نقطة، لتنهي وتيرة صعود قوية دامت لنحو جلستين، وانخفض مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.5%، وهي أكبر وتيرة خسائر يومية منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليغلق عند 6982.25 نقطة.

وانخفضت بورصة الكويت مع هبوط مؤشراتها الثلاثة الرئيسية، وتراجع المؤشر السعري بنسبة 0.83% إلى 5568.3 نقطة، فيما هبط الوزني بنحو 0.85% إلى 378.44 نقطة، بينما أغلق مؤشر “كويت 15″، للأسهم القيادية، متراجعاً بنسبة 0.87% إلى 892.61 نقطة.

وعلى نفس الوتيرة، انخفضت بورصة الأردن بنحو 0.82% إلى 2100.13 نقطة مع نزول مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.75% والصناعي بنسبة 0.72% والخدمي بنسبة 0.66%.

وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.23% وسط هبوط معظم الأسهم المتداولة في قطاع البنوك التجارية، يتصدرها “الأهلي المتحد” بانخفاض جاوز 1.4%.

في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط وحيدة متجاهلة الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.15%، مستمراً في صعوده للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق عند 5421.2 نقطة، مدعوماً في الأساس بصعود أسهم القطاع المالي.

Author

إيران

اقتصاد

الخليج

الشيخ النمر

بورصة السعودية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.