من جهته طالب أحمد عمر رئيس المركز الدولي بوقف خطابات الكراهية في وسائل الإعلام الرسمية والالتزام بما ورد في مبادئ كامدن وخطة عمل الرباط، والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الإعلاميين المعتقلين في البحرين وايقاف المحاكمات غير العادلة بحقهم ومحاسبة من تورط بانتهاك حقوقهم.
وأوضح: “إنّ الانتهاكات التي طالت الإعلاميين والصحفيين في البحرين خلال الخمس سنوات الماضية شملت التالي: المحاكمات غير العادلة، الاعتداء الجسدي، الترحيل القسري، اسقاط الجنسية، الفصل التعسفي من العمل، التحقيق والاستدعاء، التعذيب، القتل خارج اطار القانون، وكلّها انتهاكات أفضت إلى أن تكون في البحرين بيئة معادية للحريات الإعلامية”.
والجدير بالذكر أنّ السلطات البحرينية قد حولت عقوبة اسقاط الجنسية إلى أداة انتقام من نشطاء الرأي بعد ذلك حيث تم اسقاط الجنسية عن مايزيد عن 200 مواطن، وهو سلوك له خلفيته التاريخية، حيث سبق وأن استخدمته بحق المناضل الوطني عبد الرحمن الباكر”.