إسرائيل تمنح رئيس تركيا أردوغان الجنسية الفخرية

9 يونيو 2015

إسرائيل تمنح رئيس تركيا أردوغان الجنسية الفخرية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

لقد أدت سياسية أردوغان وحزب العدالة والتنمية في السنوات الأخيرة إلى اعتبار اسرائيل العدو رقم واحد للشعب التركي، نفس المرتبة التي احتلتها الآن داعش.

تشير نتائج إحصاءات الرأي المدروسة حتى نهاية عام 2013 إلى أن اسرائيل كانت العدو رقم واحد بالنسبة للشعب التركي ثم تحل أميركيا في المرتبة الثانية. إلا إن استطلاع الرأي الذي قامت به جامعة غدير خاص اسطنبول في عام 2014، أظهرت نتائج مختلفة فكان  لداعش المرتبة الأولى ثم أميركا ثم اسرائيل.

يعتقد الكثير من الخبراء والمختصين إن ما تشير إليه الإحصاءات يدل على سياسيات حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان التي توازي سياسية إثارة الفتنة والتحريض التي تتبعها اسرائيل في المنطقة.

أثارة الحروب المذهبية، دعم الحكومة التركية لداعش والتكفيرين وإتباع سياسية العثمانيين في الشرق الأوسط وشمال افريقية أدى إلى تحويل نظر العالم الإسلامي عن اسرائيل وجرائمها نحو خطر آخر ألا وهو الإسلاميين و التكفيريين.

الأمر لا يتوقف على الشعب التركي فقط بل إن الكثير من المسلمين في الدول الإسلامية اليوم يواجهون خطر التيارات التكفيرية الإسلامية في حين لا يقلقون من تواجد اسرائيل في حين كانت العدو الأكبر لهم سابقاً.

هذه الخدمة العمياء الكبيرة التي قدمتها الحكومة التركية وعلى رأسها أردوغان كان لها وزنٌ كبير وخاص عند الإعلام الإسرائيلي، الذي عظم سياسة أردوغان المزدوجة في المنطقة كما اعتبره مخلص لإسرائيل وأهم شريك لها حيث أعاد الروابط الدبلوماسية السابقة بين إسرائيل و تركية.

الجدير بالذكر إن الكثير من الناشطين في الإعلام الإسرائيلي ووسائله طالبوا بإزالة المشكلات التي تواجه أتباع دولة تركية في إسرائيل تعبيراً عن شكرهم لتركية بالإضافة إلى منح أردوغان الجنسية الفخرية.

الأمر الذي يطرح سؤالاً مهماً هل يمكن للرئيس أردوغان الذي رفع شعارات ضد الصهيونية والإمبريالية إن يقبل الجنسية الإسرائيلية ضمن سياسية التحالف معها؟

Author

إسرائيل

اردوغان

الجنسية

تركيا

فلسطين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.