إستطلاع للرأي: الإسلام إخترق ألمانيا

22 نوفمبر 2016

أعرب أكثر من 40% من الألمان عن قناعتهم بأن بلادهم “مُخترقة من الإسلام”، وذلك وفقا لأحدث نتائج استطلاعات الرأي.

ويرى حوالي 40 في المائة من المواطنين الألمان أن الإسلام يشكل خطرا على مستقبل بلادهم وأنه بات يتغلغل بقوة في ألمانيا.

هذا ما توصل إليه استطلاع رأي أجرته مؤسسة “فريدريش إيبرت شتيفتونغ” المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، ونشرت نتائجه الاثنين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 28% من الألمان يعتقدون أن المرء في ألمانيا لم يعد بوسعه أن يعبر عن رأيه بحرية دون الوقوع في مشاكل.

وأبدى 28% ممن شملهم الاستطلاع موافقتهم على عبارة “الأحزاب الحاكمة خدعت الشعب”.

وانتهى القائمون على الاستطلاع إلى أن هناك تنويعات مُحَدَّثَة لتوجهات يمينية جديدة تحل بشكل متزايد محل التوجهات اليمينية المتطرفة التقليدية.

وتابع المشرفون، أن هذا التراث الفكري “لليمين الجديد” ينقل معه أيدولوجيات قومية شعبوية في شكل مفصل وتحت ستار ثقافي.

وكشف الاستطلاع أن موضوع اللاجئين يظهر بشكل مثالي انقسام المجتمع إلى أغلبية تريد الانفتاح على العالم والتسامح والمساواة وتلك الأقلية صاحبة الصوت العالي، وهي ليست صغيرة، وتطالب بالعودة إلى الفكر القومي وعدم المساواة.

Author

ألمانيا

أوروبا

الإسلام

اللاجئين

المهاجرين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.