استدعت وزارة الشؤون الخارجية في أفغانستان، السفير الباكستاني لدى كابول سيد أبرار حسين بمقر الوزارة، على خلفية اشتباك وقع بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخم الحدودي.
وبحسب بيان فإن الخارجية الأفغانية قدمت احتجاجا شديد اللهجة للسفير الباكستاني إزاء الاشتباكات الأخيرة.
وأوضح نائب وزير الخارجية الأفغاني للشئون الإدارية ناصر أحمد انديشه أن باكستان استمرت في أعمال الإنشاء خلافا للاتفاق، بل وفتحت القوات الباكستانية النار على حرس الحدود الأفغاني، مؤكدا أن رد القوات الأفغانية جاء دفاعا عن سيادة أراضيهم.
يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حرس الحدود الأفغاني والباكستاني، على طول تورخم في منتصف شهر مايو، ولكن تم حل المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية من قبل المسؤولين في البلدين.
ونشرت كل من القوات الأفغانية والباكستانية، قوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة بما في ذلك دبابات بسبب التوترات المتزايدة، وظلت بوابة تورخم مغلقة لمدة أربعة أيام على الأقل قبل موافقة المسئولين في البلدين لإنهاء الجمود.