كشفت الصحيفة الإسبوعية “نيوز ويك” في إصدارها الأخير إستخدام داعش والتنظيمات الجهادية الأخرى لمخزون الأسلحة الذي دفنته المانيا النازية في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضافت هذه الصحيفة أن المتشددين تمكنوا الحفر و ضمن الوصول إلى هذه الأسلحة وقد تم وضعها في مخازن أسلحتهم ليستخدموها في حربهم ضد الجيش المصري.
ونقلت الصحيفة تصريحاً عن الجيش المصري قال فيه: إن الجماعات الإرهابية وداعش قد إستخرجوا هذه الأسلحة المدفونة في (الصحراء الكبرى) وبعض نقاط من الصحراء المصرية وإستبدلوها بمواد متفجرة في مصانعهم .
ومن جانبه قال فتحي شازلي (السفير المصري السابق في الرياض) لهذه الصحيفة : داعش لا يهمها السلاح إن كان قديماً أو جديداً ، وأضاف: «لقد تلقينا أكثر من عشرة تقارير من الجيش المصري حول إستعمال داعش للأسلحة القديمة»
يأتي هذا في حين إصدر الجيش المصري التقارير ، أُتهمت بعض البلدان بما فيهم إيران بتسليح داعش في سيناء.
