اصبح تحسين العلاقات الأمريكية مع السودان بعد دفع 10 مليارات دولار من قبل السعودية لعمر البشير من خلال مشاريع اقتصادية و ثقافيو و دينية ذو نمو ملفت .
ازدهار العلاقات بين الرياض و الخرطوم في السنتين الماضيتين إلى حد يمكن القول أن الخرطوم أصبحت بحكم الأمر الواقع مستعمرة سعودية و عمر البشير مكلف بالأمتثال لأوامر الملك سلمان في أي وقت كان.
وتكشف مصادر مطلعة بأن عمر البشير طالب في سفره الأخيره إلى الرياض من الملك سلمان أن تقوم المملكة العربية السعودية بدور الوسيط لتحسين العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
ووفقا للتقارير، التي نشرت في الاوساط السياسية: تم طرح طلب السعودية لرفع العقوبات عن السودان التي فرضت من جانب الولايات المتحدة و كان للولايات المتحدة عدة شروط لرفع العقوبات ضد السودان حيث طلبت من السودان بشكل رسمي لبدء العلاقات الثنائية سلسلة من التدابير أهمها أغلاق مكاتب الفصائل الفلسطينية الرسمية و غير الرسمية و منع تواجد أي حركة أو فصيل فلسطيني أو تردد الفلسطنيين المنتسبين لأي فصيل فلسطيني إلى السودان.
وقد عبر المسؤولون في الخرطوم على استعدادهم لتنفيد الشروط، لكن طلبوا من أمريكا رفع العقوبات حتى يستطيع مسؤولين السودان كسب ثقة الشعب ليتعاونوا معهم لطرد الفصائل الفلسطينية.
