ارتفعت حصيلة قتلى سقطوا بتفجير انتحاري، في مسجد بمنطقة دار الأمان في كابل، إلى 32 شخصا، وفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في البيان: “تدين بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الهجوم على مسجد باقر العلوم بكابل، الذي أسفر عن مصرع 32 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 50، العديد منهم أطفال”.
وزعم تنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤولية عن الهجوم عبر بيان نشرته ذراعه الإعلامية وكالة أنباء “أعماق”.
ويزعم التنظيم في بيانه أن “جندياً من التنظيم استهدف تجمعاً شيعياً في كابول،” ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن هوية الانتحاري.
ونفت حركة “طالبان أفغانستان” وقوفها وراء هذا الهجوم.
ويشير المراقبون إلى تنامي قدرات المتطرفين في ولايات أفغانستان الشرقية والجنوبية (لغمان، ننكرهار، هلمند) وكذلك في شمال البلاد (قندوز، جوزجان، بروان)، حيث تتكاثر حالات “بيعة” من قادة محليين لحركة “طالبان” إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.