العربیه

إرادات دولية وإقليمية تسعى لتضعيف قوات الحشد الشعبي

 

حذر احمد الأسدي الناطق باسم قوات الحشد الشعبي العراقية من وجود إرادات سياسية تحاول تضعيف الحشد الشعبي. وقال الأسدي في تصريحات إعلامية أن “إرادات سياسية دولية وإقليمية بدعم من جهات سياسية في داخل العراق التي لا تخفي عدائها تجاه الحشد الشعبي، تحاول تضعيف الحشد الشعبي وإقصاء دورها”.

وأشار الأسدي إلى اعتماد قوات الحشد الشعبي على إرادة الشعب العراقي مضيفاً أن “قوات الحشد ستصمد أمام جميع هذه المحاولات وستمنعها من تحقق أهداف الجهات الخارجية”.

هذا وقد أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة البدر على إحباط مؤامرة كادت تسقط دول الخليج. وقال العامري في مقابلة متلفزة أن “حضورنا مع أخوة الحشد الشعبي جاء ضمن تلبية نداء المرجعية في البلاد والدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية والاستقرار في العراق”.

وأضاف العامري أن “قوات الحشد الشعبي أحبطت مؤامرة كبيرة كادت تسقط دول الخليج وتدمرها”.

وأنتقد العامري الحملة الإعلامية ضد الحشد الشعبي معتبراً المعارضين لعمليات الحشد جهلة لا يعلمون حقيقة قوات الحشد وأهمية المعارك التي تدور بينها وبين تنظيم داعش.

وبعد الانتصارات الكاسحة لقوات الأمن العراقية المدعومة بفصائل الحشد الشعبي وقوات العشائر السنية وكبد الحشد خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين أدي إلى أن تروج فلول النظام السابق البعثي والقنوات الإعلامية التابعة لها لا سيما في السعودية وقطر ضد أبناء الشعب العراقي الذين يقاتلون ضد الإرهاب.

ويعتبر المراقبون الاتهامات التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة للسعودية وقطر معدة سلفاً كانت تنتظر الوقت المناسب لإطلاقها كما يرون أن الانتصارات التي حققتها قوات الشعبية العراقية في تطهير تكريت ومدن في صلاح الدين وديالي أدت إلى بدء هذه الحملة الإعلامية ضدها.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي أنشئت في يونيو/حزيران 2014 بعد تقدم إرهابيي تنظيم داعش إلى المحافظات ذات الأغلبية السنية في تواطؤ مع أجنحتها السياسية المتمثلة في شخصيات مثل اياد العلاوي وأخوين النجيفي وسائر التيارات والأحزاب التابعة للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا.

Author

Exit mobile version