إختتمت في العاصمة الإيرانية طهران فعاليات الدورة الـ33 لمسابقات القرآن الكريم الدولية لحفظ القرآن وتلاوته، حيث شارك في هذه الدورة 114 متسابقاً من أكثر من 70 دولة، و قد حصدت إيران الحصة الأكبر من الجوائز بحصولها على المراكز الأولى في هذه المسابقة التي تقام كل عام برعاية منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في إيران.
وتعد مسابقات القرآن الكريم من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع القراء والحفظة وتكريمهم و لتعزيز ثقافة التدبر في كتاب الله والأنس به وتطبيق تعاليمه القيمة.
وتسهم المسابقات القرآنية برفع مستوى النشاطات ذات العلاقة بنشر التعاليم الإسلامية، وإيجاد أجواء معنوية في المجتمع، وتقوية الوحدة الإسلامية بمحورية القرآن الكريم.
وشارك في تحكيم المسابقة الذي أقيم تحت شعار (كتاب واحد أمة واحدة) خبراء من ايران، باكستان، اندونيسيا، سوريا، عراق، لبنان، الجزائر، الأردن، اليمن، و أفغانستان.
وقال حجة الاسلام علي محمدي مدير الأوقاف والأمور الخيرية :لقد وقفنا بصلابة وقوة ضد الاستكبار العالمي وسنة بعد سنة وبتوفيق أكبر نتقدم إلى الأمام وهذا التوفيق نتيجة لإلهام القرآن الكريم.
وأضاف محمدي: في سنة 42و في بداية ثورته على الطغيان قال الإمام الخميني (ره) هذه الجملة أن جميع مشاكلنا من أمريكا واسرائيل و الآن هذا المنهج مستمر. تفتخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها خلال قراءة وحفظ القرآن الكريم تلتزم بالعمل بتعاليمه وتحارب كلاً من أمريكا واسرائيل.
