إجتماع موسكو: الملف السوري بعيداً عن واشنطن

21 ديسمبر 2016

أكد البيان المشترك الذي صدر في نهاية الإجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، إلى جانب وزراء دفاع البلدان الثلاثة تأكيد «إيران وروسيا وتركيا، مجدداً، العزم على محاربة مشتركة لتنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة)، وعلى فصل جماعات المعارضة المسلحة عنهما». وهي نقطة قد تضع علامات استفهام كبيرة حول الاستعداد والمدى الذي ستذهب فيه أنقرة في «محاربة النصرة» تحديداً.

ولفت البيان إلى «استعدادهم لتسهيل وضمان الاتفاق المحتمل، الذي سيجري التفاوض عليه بين الحكومة السورية والمعارضة»، داعين «جميع الدول الأخرى التي تملك تأثيراً على الأرض إلى فعل الشيء نفسه».

وشددت الأطراف الثلاثة «تعتقد بقوة أن هذه الاتفاقية سيكون لها دور محوريّ لخلق الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254».

وأشارت إلى «الدعوة الكريمة من رئيس كازاخستان لاستضافة الاجتماعات ذات الصلة في أستانة».

كذلك، أبدى الوزراء ترحيبهم بـ«الجهود المشتركة في حلب الشرقية، والسماح بالإخلاء الطوعي للمدنيين والمغادرة المنظّمة للمعارضة المسلحة، وبالإخلاء الجزئي للمدنيين من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، وتعهّدوا بضمان إنهاء هذه العملية دون عراقيل وبطريقة آمنة».

واتفقوا على «أهمية توسيع وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب حرية تنقل المدنيين في جميع أنحاء البلاد».

Author

ايران

تركيا

حلب

روسيا

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.