إتهامات متبادلة بين السلطة وحماس بالتسبب في مقتل أطفال

8 مايو 2016

تبادلت الحكومة الفلسطينية في رام الله وحركة “حماس” في قطاع غزة، الاتهامات بالمسؤولية عن وفاة ثلاثة أطفال فلسطينيين، ليلة الجمعة، في القطاع إثر نشوب حريق عرضي في منزلهم، في مخيم الشاطئ غربي غزة، بسبب شمعة.

6

واتّهم المتحدث باسم حركة “حماس” فوزي برهوم السلطة الفلسطينية بالمسؤولية، معتبراً أنّ الحكومة “أعاقت” حل أزمة الكهرباء.

وقال، في بيان، إنّ “جريمة إحراق أطفال عائلة الهندي لعنة تواجه محاصري غزة وفي وجه من يعيق أزمة الكهرباء ويفرض الضرائب على الوقود الخاص بمحطة الكهرباء”.

وأضاف أنّ “هذه الجريمة دليل على أنّ مليوني فلسطيني في غزة محرومون من أبسط حقوق الإنسان من قبل سلطة عباس وحكومته الظالمة”.

وردّت الحكومة الفلسطينية على “حماس” عبر الناطق باسمها في رام الله يوسف المحمود، قائلاً إنّ “مأساة أطفال غزة هي مأساة الشعب الفلسطيني بأكمله، لكن الذين يتحملون المسؤولية معروفون لدى كافة أبناء شعبنا وهم الذين عملوا ويعملون على عرقلة عمل حكومة الوفاق الوطني ومواصلة اختطاف قطاع غزة”.

وجاءت هذه الاتهامات المتبادلة في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة توتراً عسكرياً بين حركة “حماس” وجيش الاحتلال.

وكان مصدر طبي في قطاع غزة قال، ليل الجمعة، “وصلت إلى مستشفى الشفاء جثث متفحمة لثلاثة أطفال هم رهف ويسرا وناصر محمد الهندي، تراوحت أعمارهم بين أربع وست سنوات، كما أصيب إثنان آخران من العائلة نفسها بسبب حريق في منزلهم”.

وأكد الدفاع المدني، من جهته، أنّ “الحريق أتى على المنزل ما أسفر عن سقوط الضحايا الأطفال، مضيفاً أنّ الحريق سببه “شموع للإضاءة كانت على غسالة في البيت”.

ومنذ تعرّض محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع لقصف الاحتلال الإسرائيلي، في الحرب عام 2008، يواجه قطاع غزة أزمة حادة في التيار الكهربائي.

وتكرّرت حوادث الحريق الناتجة عن استخدام شموع الإنارة، وأسفرت عن وقوع ضحايا مرات عدة، بحسب الدفاع المدني.

Author

الكيان الاسرئيلي

حماس

فلسطين المحتلة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.