العربیه

إتساع رقعة الخلافات بين داعمي المسلحين في سوريا

إن قيام تركيا (بحماية و دعم سعودي) بدعم الارهابيين بدلا من التنسيق مع الجار الجنوبي بموضوع مكافحة الارهاب وفر الأرضية لدخول الإرهابيين إلى الأراضي السورية و هذا ما ادى بالروسي (الحليف الاستراتيجي للدولة السورية) للتدخل بشكل مباشر في المنطقة وبمساعدة المستشاريين الايرانيين تصدت للارهاب و لكن العلامة الفارقة في المشهد السوري تجلت باسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك.

اعتقد اردوغان ان باسقاطه الطايرة الروسية سيقف الناتو لجانبه و يدعمه في ذلك و لكن الشروط السياسية و الاقتصادية منعت الاتحاد الاوروبي من الوقوف مع تركيا و اجبرت اردوغان بعد عدة اشهر بطلب الاعتذار من بوتين برسالة رسمية.

بالطبع اردوغان بعد المشاكل السياسية الداخلية التي واجهها اضطر لتغير سياسته اتجاه الروسي السوري و طلبه الاعتذار من الروسي انما يصب في خانة الحليف السوري و لكن السوال الذي يطرح نفسه هل سيقبل السوري بالاعتذار مستقبلا فقط ام لا؟؟

بكل الاحوال ان ما اقدمت عليه تركيا هو لايدل الا على شيء واحد و هو ان جبهة اعداء سورية بدات تنهار و لاعبا اساسيا خرج من الصراع لتبقى السعودية وحدها مثل ما حصل في ائتلاف اليمن حيث انسحبت المغرب و الامارات من هذا الائتلاف و بقيت وحدها و في موضوع سوريا ايضا تبقى وحدها لذلك و ربما سياتي يوم و تضطر هي ايضا الاخرى للاعتذار.

Author

Exit mobile version