هل هناك حياة في المنتخب الإسباني بعد نهاية عصر إيكر كاسياس؟ هذا السؤال أصبح محور الحديث في إسبانيا هذا الصيف، قبل المباراة الودية أمام بلجيكا غدًا الخميس.
بعد 16 عاما و167 مباراة مع منتخب إسبانيا خلال العصر الذهبي للماتادور، الذي شهد قيادته للفريق للتتويج بلقب مونديال 2010 ولقب يورو 2008 و2012، تم استبعاد الحارس المخضرم لبورتو البرتغالي من قبل جولين لوبيتيجي المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني لقائمة فريقه لمواجهة بلجيكا.
واتخذ خليفة فيسنتي دل بوسكي، في منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني، قرارا سريعا عبر الإعلان عن وضع ثقته في ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، مثلما فعل دل بوسكي في يورو 2016، لكنه أكد أن الباب سيبقى مفتوحا أمام كاسياس.
و قال لوبيتيجي “كاسياس نموذج وأيقونة. ولكننا قررنا في هذه المناسبة أن يكون دي خيا هو الخيار الأول لنا”.
بينما منح لوبيتيجي دييجو كوستا مهاجم تشيلسي فرصة جديدة مع المنتخب، علمًا بأنه لم يسجل سوى مرة واحدة خلال 10 مباريات مع الفريق.
ولأول مرة منذ 13 عاما، يتم ضم لاعبين من ريال مدريد أكثر من عدد اللاعبين المنضمين من برشلونة، بواقع 5 من الملكي و4 من الكتالوني، وذلك نظرا لإصابة قائد برشلونة أندريس إنييستا.
وللمرة الأولى، تم استدعاء الشاب ماركو أسنسيو (20 عاما) مهاجم ريال مدريد، وذلك بعد أيام قليلة من تسجيل هدف رائع في شباك ريال سوسييداد.
وتبدأ إسبانيا، مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا أمام منتخب ليشتنشتاين المتواضع في 5 سبتمبر/أيلول المقبل.
وتلعب إسبانيا في التصفيات المؤهلة للمونديال في مجموعة تضم، بالإضافة إلى ليشتنشتاين، منتخبات إيطاليا وألبانيا ومقدونيا والكيان الصهيوني.
ويتأهل صاحب المركز الأول في المجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مباراة فاصلة في وقت لاحق.
وكان من المقرر أن تقام مباراة إسبانيا مع بلجيكا في 17 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، ولكن تم تأجيلها لهذا الموعد بعد الهجمات التي ضربت باريس.
لوبيتيجي ليس الوحيد الذي سيسجل ظهوره الأول في مباراة الغد، حيث ينضم إليه الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني الجديد لمنتخب بلجيكا، والذي خلف مارك فيلموتس قبل شهر واحد عقب خروج بلجيكا من دور الثمانية ليورو 2016.
