أين الأنتخابات من ما يحدث في افغانستان ؟ 1
تقرير خاص مترجم من الفارسية الى العربيةوكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
دخلت افغانستان في منظمة “العبة الكبرى” بجانب الدول العالمية ذات القرار مثل امريكا روسيا الصين وبريطانيا والدول الحديثة الظهورعلى خريطة القرار مثل ايران تركيا باكستان الهند وبعض دول الخليج خاصة السعودية وقطر.
من الواضح رغبة أمريكا في السيطرة على العالم وتساعدها على ذالك بريطانيا والغرب لأضعاف الدورالروسي والصيني ومحاصرة أيران ووضع باكستان تحت المجهر ، وخلقها لأزمات أقتصادية مثل “أزمة البنك الدولي” .
وهي من وضعت أشرف غني أحمد زي وخليل زاد في مقدمة الأزمة الأنتخابية في افغانستان .
هنا تظهر جلية البرامج الروسية الموافقة لبرامج السياسة في الصين وكل هذا للحد من الهيمنة الأمريكية في أفغانستان ، ويأتي البرنامج الروسي والصين عبر بوابة باكستان التي بدورها قريبة من نار افغانستان بأمكانيات كبيرة ، والتي تلعب في افغانستان بطرفين متناقضين .
الطرف الباكستاني الأول هو جعل أفغانستان حديقتها الخلفية وخصوصاً ً نشاطاتها في الجنوب الأفغاني الواضح ، بحمايت المخابرات الباكستانية لقبائل موالية لها وتعتبر هذه القبائل من المتشددين كطالبان وغيرهم .
الطرف الثاني جر الأزمة والتطرف الجنوبي الى شمال افغانستان ، تعمل باكستان على هذا بأيجاد أزمات داخلية وأيقاع الأطراف القومية والقبلية في افغانستان بين بعضهم البعض ، وتمول بعض هذه الازمات من المال السعودي القطري .
كل هذا يخلص الى وقوع افغانستان بين قطبين مختلفين عالمياً ، امريكا والغرب والهند التي تمطتي افكارها من جانب ، والصين روسيا ودول بعقليت هذه الدول كأيران وباكستان من طرف أخر .
في ظل كل هذه الأزمات المفتعلة من قبل دول كبرى ودول كبرت في الأونة الأخيرة سيكون من البديهي التدخل في انتخابات افغانستان وكل من هذه الدول تريد التدخل ليكون الرئيس الأفغاني القادم موالي لها ويمتطتي افكارها .
امريكا حاولت عن طريق خطة “الأجماع الوطني” بوساطة خليل زاد وفريق أشرف غني ربح المعركة الأنتخابية من الوهلة الأولة ولكن الفريق الأخر كان مستيقظ بخطة “الجبهة الوطنية” بجمع المجاهدين القدامى في فريق عبدالله عبدالله ولم تنجح أمريكا من كسب المعركة الأولى في الأنتخابات .
وهنا أيضاً لعبت أمريكا الدور الفعال في سحب الأنتخابات الى الدور الثاني وكسب المزيد من الوقت وعادت الى اللعبة الأنتخابية .
