العربیه

أوباما يتحمل فشل أمريكا في أفغانستان

أوباما يتحمل فشل أمريكا في أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

قال موقع “ذا فيدراليست” الأمريكي اليوم إن الكثير من المحللين اعتبروا خطاب الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في “ويست بوينت” بأنه حقيبة مليئة بالخيارات الخاطئة في سياسة الدولة الخارجية، وبعضهم أوضح أنه أظهر الكثير من التشويه وتحريف التاريخ

وأضاف الموقع أن هذه التحريفات لم تنتهي بانتهاء الخطاب، فالانطباع الذي تركه “أوباما” يؤكد مصارعته مع فوضى جديدة، خاصة وأنه وصف الحرب في أفغانستان بالناجحة رغم خسارة الكثير من الأرواح والأموال، واعتبر الموقع إعلان “أوباما” لخطته بإنهاء التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان بحلول 2016، مع بقاء 9800 جندي أمريكي فقط، متسائلا هل وحدها هذه القوة تستطيع الحفاظ على النظام بها.

ويشير الموقع الأمريكي إلى أن ذكر “أوباما “لـ”فصل جديد” خلال خطابه يعني أن القديم انتهى ضده، فهو من زاد عدد القوات في أفغانستان بإرسال 30.000 جندي إلى هناك عندما تولى الرئاسة، وبحلول 2012 ازدادت أعداد الضحايا ، والأحوال في آخر عامين ولم تتحسن عن ذلك، فلم تتحقق الأهداف الأمريكية من الحرب التي بدأوها بسببها.

ويوضح الموقع أنه خلال كل إخفاقات سياسات “أوباما” الخارجية وخاصة نحو أفغانستان، لا يبدو أن وجود الجيش الأمريكي ساعد في تقليل نفوذ تنظيم “القاعدة” حتى في أفغانستان.

ويختم الموقع بأن الديمقراطيين دائما كانوا يصورون أفغانستان بالحرب الجيدة مقارنة بحرب العراق التي كان لا لزوم لها، وهكذا فقد ألقى “أوباما” بكل تركيزه على أفغانستان، لكنه فشل فيها هي الأخرى، ويجب لومه على هذا.

Author

Exit mobile version