أوباما وسياسته في أفغانستان

14 يناير 2014

أوباما وسياسته في أفغانستان

تقريروكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاثنين أنه يؤمن بإستراتيجيته في أفغانستان، في رد على ما ذكره وزير الدفاع السابق روبرت غيتس في مذكراته التي تصدر يوم الثلاثاء بأن أوباما ساورته شكوك حيال هذه الإستراتيجية.

وقال أوباما أمام الصحفيين في البيت الأبيض إنه ما زال مؤمنا بمهمة الأميركيين في أفغانستان، وثقته كبيرة في الجنود الأميركيين المنتشرين هناك، وأقر في الوقت نفسه بصعوبة المهمة.

واعتبر أوباما أن غيتس قام بعمل رائع حين كان على رأس وزارة الدفاع الأميركية، وفق تعبيره.

ووصف غيتس في مذكراته، التي كتبها تحت عنوان “الواجب”، اجتماعا في مارس/آذار 2011 بدا فيه أن أوباما لم يعد مؤمنا بالإستراتيجية التي تبناها عبر إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان ويشكك في قدرات قائد القوات في هذا البلد الجنرال ديفد بترايوس.

وقال الوزير السابق إنه غالباً ما كان غاضباً عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع في ولايتي جورج دبليو بوش وأوباما لأن الأمور في واشنطن كانت تنفذ بصعوبة شديدة.

وانتقد غيتس في مذكراته، التي جاءت في 600 صفحة، بشكل خاص زيادة سلطة مجلس الأمن القومي، وتحدث عن معارك سياسية دارت بينه وبين الحلقة المقربة من أوباما ومنهم نائب الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي توم دونيلون.

كما أشار وزير الدفاع السابق في كتابه إلى أنه عارض في البداية إرسال قوات خاصة إلى مجمع في باكستان يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان فيه، واعتبر أن موافقة أوباما على ذلك كانت أحد أشجع القرارات على الإطلاق التي شهدها في البيت الأبيض.

يشار إلى أن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست نشرتا الاثنين مقتطفات من مذكرات غيتس التي تصدر في كتاب يطرح للبيع بالأسواق.

 

Author

أستراتيجية

أفغانستان

أوياما

سياسة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.