أنصار الله:السعودية ترتكب الحماقة بعدوانها على اليمن

23 أغسطس 2015

أنصار الله:السعودية ترتكب الحماقة بعدوانها على اليمن

مهمة عسيرة. هكذا تبدو مهمة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد جولته الدبلوماسية وعودته بشروط سعودية أبرزها قبول “أنصار الله” والرئيس صالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن دون شروط على عكس ما نصت عليه وثيقة مسقط المقدمة من المبعوث نفسه.3

عضو المجلس السياسي لـ”أنصار الله” علي العاصمي رأى “أن المملكة ترتكب مزيداً من الحماقة” معتبراً أنها “بهذه الشروط تجني على نفسها وعلى جيشها”.

وكشفت مصادر رفيعة في حركة “أنصار الله” عن ملاحظاتها حول بنود الوثيقة الأولى ونفت التوصل إلى أي مسودة اتفاق وعدم تسلمها أي رد رسمي.

وجاءت هذه التوضيحات في ضوء ما تردد عن إسقاط حكومة هادي البنود المتعلقة بمواجهة التنظيمات الإرهابية وملف الحدود والحصار ومخلفات الحرب وإعادة الإعمار الشامل لليمن وإبقائها على البنود الموجهة ضد “أنصار الله” وحزب المؤتمر مع إضافة بعض البنود الجديدة التي عدها سياسيون والعاميون أسوأ من قرار مجلس الأمن نفسه.

في هذا الإطار قال الإعلامي أحمد الكبسي “إن المملكة العربية السعودية ومرتزقتها في الرياض يحاولون إفشال أي حلول سلمية في المقابل المؤتمر والقوى الوطنية تسعى لإيجاد أي حلول سلمية والعودة إلى طاولة الحوار”.

رهان الرياض وعرقلتها لأي تقارب يمني يمني لن يصمد طويلاً بحسب مراقبين ولا سيما مع التطورات العسكرية الهامة على الحدود اليمنية السعودية. الكاتب السياسي علي جاحز رأى من جهته أن “ما حصل من توغل إلى نجران وإلى مشارف جيزان كان ورقة رابحة في يد اللجان الشعبية والجيش ستؤثر بشكل أو بآخر على المفاوضات الجارية في مسقط”.

ويأتي ذلك فيما يترقب الشارع اليمني أي بوادر لحلول قد تعمل على وقف المجازر اليومية التي ترتكب بحق المواطنين وتنهي حالة الحصار المفروضة عليهم.
على الرغم من وصول الوضع إلى مرحلة صعبة جداً تبدو مؤشرات نجاح المبعوث الأممي ضئيلة للغاية لا سيما والسعودية تراهن على تحسين موقف حلفائها التفاوضي عبر التقدم في الميدان فيما أطراف الداخل تقول بإنها تسعى لتغيير المعادلة على الأرض لصالحها.

Author

أنصار الله

الأمارات

الأمم المتحدة

الحوثيين

السعودية

العدوان

اليمن

مجلس الأمن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.