وفقاً لتقرير صحيفة تركية ,” رست سفينة سياحية فاخرة للأمير السعودي نواف بن عبد العزيز آل سعود حاملةً العلم البريطاني لمدة أربعة أيام على شوطئ بحر إيجة مع مجموعة من المعارف و المقرَّبين للتمتع والفرح.
ترك المصورين المعاكسين الصور تحت تصرف صحف ومجلات تلك الدول ، التي صورت في حين أصوات الموسيقى تعلو والأمير السعودي مع العارضات الأوربيات الجميلات الذين بدأو بالرقص والأعمال الشنيعة.
ضيوف الأمير والمبزر السعودي كانو مشغولين في الليل المظلم لعدة ساعات بالسباحة ومختلف الرياضات المائية. وعلى مايبدو انه تم استقبال المدعويين على سطح السفينة مع الشمبانيا والكافيار.
في الليل أيضا ذهب الأمير السعودي مع الضيوف إلى واحد من أغلى المطاعم في المدينة الساحلية (يالي كاواك) وبالرغم أن الحساب كان يبلغ عدة آلاف من اليورو ،أعطى الأمير السعودي مبلغ ضخم إلى النادل .
یبلغ طول هذه السفينة السياحية 385 متر ، وإيجارها لمدة لسبوع يبلغ أكثر من مليون يورو . تم تصميم وبناء هذه السفينة السياحية قبل ثلاثة سنوات من قبل قائد بریطاني. هذه السفينة السياحية تحتوى على المسابح المکشوفة والمغطاة ، المياه الصحية ،مسرح وغواصتين صغيرتين ،ويستطيع مخزن الوقود في هذه السفينة أن يتسع ل 220 الف ليتر من المحروقات التى تكفيه لقطع مسافة 6000 كم .
أصر مستأجرين هذه السفينة أن يعرفو إسم المالك الأصلي لهذه السفينة السياحية لأسباب مجهولة ،ولا يزال اسم مالك هذا اليخت غامض .
الأمير نواف بن عبد العزيز ،مع ابن الشيخ نواف أحمد آل سعود ،الشيخ نواف آل صبر آل سعود والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووزير الدفاع السعودي الشاب محمد بن سلمان بمرافقة ثمانية حراس وثلاثة عشر ضيف (نمازج أوربية )دخلو مطار “ميلاس-بودروم” من أجل التسلية.
ثلاث سيارات فاخرة لتوفير المزيد من الأمن في ساعات الليل المتأخرة نقلت الأمراء السعودين ومرافقيهم من حي” الي يالي”إلى مكان إقامتهم.
وتعتذر وكالة خاورميانه “الشرق الأوسط” من نشر الصور لما فيها من مشاهد تخدش الحياء العام.
