أمير داعش أبو بكر البغدادي ما هو مصيره؟
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
ابراهيم بن عواد بن ابراهيم البدري المعروف بأبو بكر البغدادي بعد احتلال العراق من قبل الامريكان في عام 2003 وبالتنسيق مع حزب البعث العراقي تم تشكيل التنظيم الارهابي وقد ارتبط هذا التنظيم بعد تشكيله بمنظمة القاعدة لكي يتم تطبيق سياساتهم الاجرامية في العراق
وفي عام 2005 اعتقل على يد الامريكان وسجن لمدة اربع سنوات في سجن بوكا
وبالتنسيق مع حزب البعث حرر ابو بكر البغدادي من سجن بوكا في عام 2009 وبعد مقتل ابو عمر البغدادي امير التنظيم في فرع العراق عين ابو بكر البغدادي خلفاً له
و قام بتنفيذ الاوامر اللاإنسانية المطلوبة منه من قبل حزب البعث العراقي وتنظيم القاعدة من خلال جرائم ارتكبها بحق الشعب العراقي والحكومة العراقية
وخلال الحرب الدائرة في سوريا وبطلب من تنظيم القاعدة و بالتنسيق مع حزب البعث قد دخل أبو بكر الى سوريا وبعد فترة قصيرة اعلن انفصاله عن تنظيم القاعدة و بدأ بتأسيس الدولة الاسلامية في العراق والشام او بما يعرف ب داعش
كما قام بالإغارة على مناطق السنة والاكراد وقتل الاطفال والنساء والشباب فقد قام بتنفيذ المهمة الأصلية الموكلة اليه وهي ضرب العراق بعضه ببعض وتقسيمة وكان نصيبه كنصيب بقيت الخائنين لبلدهم ولشعب العراق المظلوم والمضطهد
التقارير الواردة تتحدث عن مقتله في احد الغارات التي شنتها طائرات التحالف الدولية وداعش لم تعلن بشكل رسمي عن الخبر لكي لا تضعف العزيمة القتالية والروح المعنوية في صفوف عناصرهم المجرمين .
استخدمت هذه السياسة قديما عندما قتل مسعود الرجوي او بما يعرف ب (همتاي) رئيس منظمة مجاهدي خلق الارهابية وقد تجنبوا الاعلان عن الخبر رسميا .
يواجه البغدادي نفس المصير الذي واجهه بقية زعماء الجماعات الارهايبة المحاربين للإنسانية
وكما غيره يقال انه قد سافر في مهمة و البعض الاخر يقول انه في المستشفى ولكن لم يره اي شخص ابدا و لم يبث اي فيلم له حتى الان وهو يتواصل مع الذي سيخلفه (نائبه) فقط ولم يصدر اي بيان او اي اعلان ونائبه يتابع جميع الامور
ان البغدادي والرجوي هم صناعة حزب البعث العراقي وقد خانوا الشعب العراقي وظلموهم
فهم وجهين لعملة واحد في سفك الدماء وعدم الرحمة اذ يسعون الى تحقيق اهدافهم الدكتاتورية وماهم الا بظلام
القتلة والظلام امثال صدام حسين والرجوي والبغدادي والدوري يأتون ويرحلون ولم يعرفوا في حياتهم سوى لغة القتل وسفك الدماء والخيانة واغتصاب النساء والبنات وقتل الاطفال وقصف وتدمير المنازل ويورثون البؤس والتعاسة
في العراق المظلوم حزب البعث وداعش ومجاهدين خلق هم الميراث المتبقي لزعماء الارهاب في القرن الحاضر.
الارث من بعدهم سينتقل الى الوارثين كما هو ولكنهم سيصطدمون بعقبات وموانع تعيق تقدمهم واستمرارهم ولن يكون مصيرهم المستقبلي بالجيد ولن يكون بانتظارهم تلك النجاحات
ماذا حدث لحزب البعث العراقي بعد صدام حسين ؟ وماذا يفعل انصاره ومحبوه؟
ماذا يفعلون سوى الاغارة على اخوانهم واخواتهم المظلومين من العراقيين وخيانتهم لشعبهم ودولتهم العراقية
ماذا تركت منظمة مجاهدي خلق بعد مسعود الرجوي من اجل ابقاء ذكراه سوى الهجوم والتخفي والملاحقات واستمرارهم في خيانتهم لشعب والدولة العراقية