أمريكا ألقت 251 صاروخ وقذيفة على أفغانستان منذ بداية 2016

20 مارس 2016

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن تكثيف هجمات الولايات المتحدة في أفغانستان – بعد أقل من عام من إعلان أوباما وضع حدا للمهام القتالية هناك – قد يفجر جدلا داخل الإدارة الأمريكية وبين خبراء الأمن القومي.

ولفتت الصحيفة إلى أن البعض شكك فيما إذا كان ينبغي على الإدارة الأمريكية التعامل مع الجماعات الناشئة التابعة لداعش باعتبارها تهديدا حقيقيا للولايات المتحدة، مما يتطلب ردا عسكريا، أو ينبغي أن يكون التركيز على حركة طالبان أكثر من داعش.

3

وأفادت الصحيفة- نقلا عن قادرة عسكريين كبار- أن الولايات المتحدة كثفت عمليات القصف الجوي بصورة كبيرة في أفغانستان خلال الشهرين الماضيين، في إطار توسيع الحرب التي يشنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد مسلحي داعش الذين استولوا على أراضي خارج العراق وسوريا.

وقالت الصحيفة – وفقا لبيانات جمعتها القوات الجوية الأمريكية- إن المقاتلات والطائرات بدون طيار الأمريكية قامت بإسقاط 251 قنبلة وصاروخا خلال شهري يناير وفبراير في أفغانستان، أي ما يعادل أكثر من ثلاث أضعاف الضربات التي شنتها القوات الأمريكية خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن هذه الغارات جاءت في إطار الاستجابة لقرار أوباما في بداية العام الجاري بمنح الجيش الأمريكي مجالا أكبر لشن هجمات ضد متشددي داعش الذين استولوا على أراض في عدة أقاليم خارج سوريا والعراق، من بينها مناطق في تورا بورا، التي كان يختبئ فيها أسامة بن لادن من قبل.

ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين أفغان وأمريكيين قولهم إنه على الرغم من أن الضربات الجوية سددت ضربة قوية إلى التنظيم الإرهابي، فإنها أثارت لديهم مخاوف واسعة بشأن الوضع الأمني في أفغانستان، حيث تبدو حركة طالبان أقوى من أي وقت مضى منذ عام 2001، حيث يتراوح عدد مقاتليها بين 20 إلى 40 ألف، أي ما لا يقل عن 20 ضعف عدد مسلحي داعش.

Author

أفغانستان

الدرونز

الولايات المتحدة

داعش


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.