شدد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير على ضرورة “الحد من تدفق” اللاجئين القادمين من تركيا الى اليونان، وذلك خلال زيارته إلى أثينا.
وتابع أن ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء عام 2015 سترسل إلى اليونان 100 شرطي إضافي وسفينتين لمراقبة الحدود، مذكرا بأن بلاده تدعم إجراء إصلاح لوكالة “فرونتيكس” لمراقبة الحدود لتصبح أكثر فاعلية على صعيد حراسة الحدود.
وقال دي ميزيير إن أوروبا تواجه تحديا كبيرا يتمثل بأزمة اللاجئين، مضيفا أن الهدف لا يقتصر على تسجيل وصول اللاجئين قبل توزيعهم بشكل عادل بين الدول، بل قبل كل شيء على الحد من أعداد الوافدين إلى القارة العجوز.
وشدد وزير الخارجية الألماني خلال لقاء ثلاثي مع نظيريه الفرنسي برنار كازنوف واليوناني بانايوتيس كوروبليس على أنه لم يأت إلى اليونان لفرض شروط وإنما للعمل على حلول مشتركة في أسرع وقت ممكن.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن تحديد هويات اللاجئين وتسجيلهم وتطبيق نظام “يوروداك” لأخذ بصمات إلكترونية وحفظها ضمن فضاء “شينغن” لا يزال بحاجة لعمل كبير.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الجمعة إن 15 ألف شخص وصلوا إلى الحدود التركية قادمين من حلب، شمال سوريا.