أفغاني يقطع أنف زوجته ويحتمي لدى طالبان

20 يناير 2016

 

قطع أفغاني أنف زوجته بعدما تشاجر معها ولجأ إلى متمردي طالبان للاحتماء عندهم في منطقة نائية في أفغانستان، على ما كشفت السلطات في حين وصف المدافعون عن حقوق المرأة هذه الحادثة بانها “همجية”.

5

ولم يكن محمد خان (25 عاما) معروفا من أجهزة الشرطة قبل هذه الحادثة ولم يكن على أي علاقة بحركة طالبان، على ما قال أحمد جواد بدر الناطق باسم حاكم ولاية فرياب (شمال شرق أفغانستان). لكنه غالبا ما كان يضرب زوجته رضا غول (20 عاما) التي يعكس مصيرها الظروف الصعبة التي تعيش فيها النساء في أفغانستان بعد 14 عاما على سقوط نظام طالبان.

ونشب شجار بين الزوجين، وأراد خان أن يقتل زوجته بداية لكن مسدسه تعطل فجأة، فأخرج سكينا وقطع أنفها، على ما افاد أحمد جواد بدر.

وجرت الحادثة في بلدة شار شار الواقعة تحت سيطرة حركة طالبان، واحتمى محمد خان عند متمردي الحركة للإفلات من الشرطة.

وتذكر هذه الحادثة بتلك التي تعرضت لها بيبي عائشة التي تصدرت غلاف مجلة “تايم” سنة 2010 بعدما أن قطع زوجها أنفها.

وقالت هيذر بار من منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “الإفلات من العقاب … يدفع بعض الرجال إلى الظن ان نساءهن ملك لهم والتصرف بعنف معهن مسموح”.

وبالرغم من سقوط نظام طالبان سنة 2001، لا يزال التمييز ضد النساء سائدا في البلاد.

Author

أفغانستان

التمييز ضد المرأة

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.