العربیه

أفغانستان في كتب وروايات الفرنسيين

أفغانستان في كتب وروايات الفرنسيين

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

كابول، قندهار، هيرات، باميان، سهل كابيسا… وبينما ينسحب آخر جنود الجيش الفرنسي من أفغانستان ها هي أرض الآلام تلهم عدداً من الروائيين ضمن عناوين هذا الموسم الأدبي سواء كانوا فرنسيين أم غير فرنسيين.

بولينا دالاماير تصدر “أحب الحرب” (عن دار فايا)، في نص طويل، يمتزج فيه الميدان الصحافي بالكتابة الروائية، لكن في إطار تخيلي “اللجوء الى الخيال سمح لي بإظهار الكواليس في هذه الحرب، والمستفيدين، والمغامرين.

فالفرنسيون ليس عندهم أي فكرة عما يدور في أفغانستان.

فالرواية أجدر من سواها بتقديم الواقع وتفسيره”.
دلفين كولين، وعلى غرار بولينا تصدر روايتها بعنوان “رؤية البلاد” (عن دار كراسية في باريس)، تصور الحرب من خلال تجربة فتاتين عسكريتين في الخامسة والعشرين، أمضيتا ستة أشهر على الجبهة الأفغانية.

 تقول “أردت أن أعرف في أي حالة فيزيائية وذهنية تعود من الحرب التي لم تنتصر بها”.

أما باولو جيوردانو فيكمل على الموضوع ذاته في رواية “الجسم الإنساني” (عن دار سوي)، مرافقة جماعة صغيرة ملتزمة من الشباب الإيطاليين في الجبال الأفغانية واصفاً امتزاج قلقهم بلا وعيهم، ومشاعرهم كمراهقين في مواقف قاتلة.

وتحاول بولينا غيتا في نصها “وكر من النسيان” (عن دار روبرت لافون) الذي يتابع مسار الجندي غابرييل والذي يتساءل “ماذا أفعل هنا”، في الفصل من الرواية.

فهو “ليس عندهم أدنى فكرة عن سبب وجودهم هناك، فإبن لادن قد مات في بلاد أخرى؛ والنساء ما يزلن يرتدين البرقع، والذين ظنوا ذات يوم أنهم جاؤوا الى أفغانستان لتحريرهن.

“حديقة الأعمى” لنديم سلام (عن سوريا) تتبنى زاوية أخرى وتحديداً سياسية: بعد أشهر من 11 أيلول، يتسلل شابان أخوان باكستانيان الى أفغانستان لدعم إخوانهم الإسلاميين.
الى ذلك، ثمة أعمال أخرى لأوليفييه ويبر بعنوان “أسد باندشير” و”اعترافات مسعود” (عن فلاماريون) وأخيراً خالد الحسيني بـ”طيارات ورق كابول” و”ألف شمس ساطعة” (عن بلفوند).

Author

Exit mobile version