تعتزم أفغانستان افتتاح الخط الحديدي الذي يصلها بدول القارة الأوروبية، في 28 نوفمبر الحالي.
وقال أنور سادات والي فارياب إنّ بلاده تهدف من وراء المشروع، إلى المشاركة في الاقتصاد الدولي والإقليمي، وإحياء الأسواق الداخلية وتنمية الاقتصاد العام للبلاد.
وأوضح سادات أنّ الخط الحديدي الجديد سيساهم في رفع مستوى الصداقة والأمن المتبادل بين الدول، وأنه سيوفر فرص عمل لمئات الأشخاص.
من جانبه أفاد رجل الأعمال الأفغاني حاجي مصطفى غُل بأنّ افتتاح الخط سيسهّل من عملية التصدير والاستيراد في أفغانستان.
وفي هذا السياق قال غُل: “كنا نواجه صعوبات كثيرة في عملية تصدير منتجاتنا إلى أوروبا عبر باكستان وكانت تكاليف التصدير باهظة، لكن مع افتتاح الخط الحديدي الجديد سيكون بإمكاننا إيصال أموالنا إلى الأسواق الأوروبية بسرعة أكبر وبتكاليف أقل”.
جدير بالذكر أنّ أفغانستان التي لا تطل على البحر، لا تملك إلى الآن سوى خط حديدي واحد يربطها بأوزبكستان.
وتصدر أفغانستان بشكل رئيسي منتجات مثل السجاد اليدوي، والفواكه الطازجة، ومصنوعات نسيجية.
