قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن عدد اللاجئين الأفغان العائدين إلى ديارهم سجل مستويات تاريخية منخفضة، مقارنة مع مئات آلاف النازحين جراء استمرار القتال والمشاكل الاقتصادية.
وعاد مؤخرًا نحو 2200 أفغاني إلى ديارهم، وهو العدد نفسه الذي عاد في العام 2014 ، وسجل حينها أقل مستوى للعائدين منذ بدء عملية العودة طواعية في العام 2001.
وقال مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات التابع للأمم المتحدة، جورج أوكوث أوبو، الذي زار كابول الأحد ضمن جولة إقليمية: “إن العدد أقل بكثير مما توقعناه”.
وأضاف أوكوث أوبو أن “أزمة اللاجئين الأفغان لا تؤثر فقط على أوروبا” مشيرًا إلى أنه “في عام 2016 أُرغم بالفعل 80 ألف أفغاني على النزوح عن ديارهم، وانضموا لأكثر من مليون آخرين نزحوا في الآونة الأخيرة”.
ولفت أوكوث أوبو إلى أنه “في العام الماضي عاد نحو 60 ألف أفغاني طواعية إلى ديارهم في أفغانستان“.
من ناحيتها، قالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مايا أميراتونجا، بأفغانستان في بيان: “في الوقت الذي تتسلط فيه الأضواء العالمية على الأفغان المهاجرين إلى أوروبا، من المهم أن نتذكر أن العدد الأكبر والأكثر احتياجًا هم النازحون هنا في بلادهم والمناطق المجاورة.”
بدورهم، حث مسؤولو الأمم المتحدة، المجتمع الدولي على العمل مع الحكومة الأفغانية في محاولة دعم اللاجئين والنازحين الآخرين، وإعادتهم إلى ديارهم، حتى يمكنهم الانتفاع من برامج الحكومة بدلا من الاعتماد فقط على المساعدات الأجنبية.
Author
