أردوغان السبب بخسارة تركيا

31 ديسمبر 2013

أردوغان السبب بخسارة تركيا

تقرير وكالة أمباء الشرق الأوسط أفغانستان

اعتبرت صحيفة “طرف” أنّه عندما استخدم رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان مصطلح “حرب الإستقلال”، كان يقامر مثل “البوكر”.

وتساءلت الصحيفة: “ضد من يخوض أردوغان حرب استقلاله؟ ضد خصمه المباشر الإسلامي فتح الله غولين وجماعته؟ فهل الجهاد هو ضد هؤلاء الإسلاميين؟”، وأجابت: “لكن الواقع عكس ذلك، الحرب الحقيقية هي ضد حزب الشعب الجمهوري وأوروبا وأميركا والإمبريالية والعالم المسيحي”.

ورأت أن وضع أردوغان لمثل خريطة الطريق هذه هو أمر مخيف بل كابوس بحد ذاته.

 أما صحيفة “ستار” فكتبت تحت عنوان “تركيا الخاسرة” أن حزب العدالة والتنمية يرى أن المسألة الأساسية في البلاد هي إسقاط الحكومة، وقد تجنّدت لهذا الأمر جماهير”غيزي” وجماعة “غولين” لحساب مؤامرة خارجية.

وذكّرت أن جماعة غولين قالت إن رغبة أردوغان كانت تصفيتها منذ العام 2004، ولا يمكن للجماعة أن تقف متفرجة على من يضع يده على عنقها لخنقها، مستنتجة أنه إذا استمرت الحرب بين “الحزب” و”الجماعة”، فإن أحداً لن يخرج رابحاً وستكون تركيا هي الخاسرة.

 بدوره عنون جنكيز تشاندار في صحيفة “راديكال” مقاله بعبارة: “إما الرجل الواحد أو الديمقراطية”، معتبراً أن مشهد الفاشية يتجلى مع أردوغان، حين يتحدث عن حرب استقلال جديدة من أجل تركيا جديدة.

وأوضح، “إذا ربح أردوغان هذه الحرب، فسنكون أمام حكم الرجل الواحد، وحكم الحزب الواحد. وبعد إبعاد الجيش عن السياسة، سيتفرغ أردوغان لإبعاد كل من يعترض عليه، وسيرى في نفسه الدولة التركية والهوية التركية”.

وأضاف تشاندار “لم يترك أردوغان أي شيء لكي يأتي بديلا له. لا يريد إبقاء أي مجال لمحاربة الفساد. كل مكان يتعزز فيه حكم الرجل الواحد هو مسمار جديد في نعش الديموقراطية”.

Author

أردوغان

السبب

تركيا

خسارة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.