سوريا حطمت طموحات الولايات المتحدة الأمريكية ناقش عدداً من المفكرين في الهند أبعاد مكافحة الإرهاب في اجتماع عقد في نيودلهي.
وعقد الاجتماع تحت عنوان “جذور الإرهاب العالمي” حضره العشرات من النخبة السياسية والثقافية. وأشار “ابى منيو” إلى دور المملكة العربية السعودية المخرب في توسع دائرة الأعمال الإرهابية ونشر الوهابية لصالح الأجندة الإسرائيلية مضيفاً أن “الصراعات في المنطقة لا تشكل تلقاء نفسها بل أن هناك دائما قوي سياسية تسعي لتأجيج الأوضاع كما تعتبر الصراع بين السنة والشيعة، والصراع بين الهندوس والمسلمين وإعدام الشيخ نمر أمثلة من تحركات هذه القوي السياسية الظلامية.
تم إعدام الشيخ نمر بأوامر مباشرة من إسرائيل بما أن تل أبيب تسعي لإضعاف الدول الآسيوية وخاصة دول الشرق الأوسط عبر زرع الفتنة في مجتمعاتها”. 
من ناحية أخري شرح “أحمد الأخلاق” العلاقات السرية وراء ظاهرة الإرهاب قائلاً “لتحديد الأسباب الجذرية للإرهاب علينا أن نبحث عن المستفيدين عنه وفي مقدمتهم تجار الأسلحة والدول التي تعتمد على قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وقال “مولانا كلب” أن “بإمكان الهند أن تمنع انتشار الوهابية في البلاد عبر تثقيف المواطنين” مشيراً إلى دور الثقافة والتوعية في تنمية المجتمعات.
وفي السياق ذاته، نفى “حامد ملك” وجود صراع شيعي-سني في كشمير مؤكداً على أهمية تغيير النظام السياسي لتجنب توجه المجتمع إلى الإرهاب كما أكد “ملك” على أن تنظيم داعش الإرهابي خارج عن الإسلام.
وأنتقد “مولانا محسن نقوي” ازدواجية معايير الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الإرهاب قائلاً “لا يوجد تعريف ثابت للإرهاب من وجهة نظر الأمريكيين فأمريكا فجاءة تعتبر حركة طالبان مجموعة إرهابية وتسعي لإمحائها في حين لم تظهر الولايات المتحدة أي رد فعل تجاه جرائم الحركة لسنوات عديدة”.
ودعا “احمد كاظمي” إلى التوعية السياسية معزياً نجاح الحرب على الإرهاب على الوعي السياسي كما أعتبر الثورة الإيرانية نتيجة الصحوة السياسية.
وقال كاظمي “إن المملكة العربية السعودية تدعم الجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام والقاعدة وحركة طالبان وتنظيم داعش في حين توفر أمريكا وإسرائيل السلاح لهذه المنظمات”.
ورأى “شري راكيش” تقوية دول المنطقة السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الموجودة بالإضافة إلى استكشاف جذور الإرهاب في الطموحات التوسعية لبعض الدول.
وفي نهاية كلمته أضاف “راكيش” أن سوريا حطمت طموحات وآمال الولايات المتحدة ولذلك تسعي أمريكا لنشر الإرهاب في سوريا وزعزعة أمنها.
