توقعت تقارير إخبارية زيارة وفد من حزب “الإسلامي” الأفغاني الولايات المتحدة في المستقبل القريب كجزء من جهود الحزب لتحسين عملية المصالحة في البلاد.
وأكد كبير مفاوضي الحزب، محمد أمين كريم صحة الزيارة المقررة ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن الإطار الزمني المحدد، موضحا أن المفاوضات جارية لزيارة وفد الحزب، للولايات المتحدة ولكن مثل هذه الزيارة ليست من أولويات الحزب.
وقال عضو آخر في الحزب أن الزيارة ستتم في المستقبل القريب، وسوف يرأس الوفد غيرت بهير، رئيس اللجنة السياسية للحزب.
ووفقا للتقارير، فإنه من المحتمل أن يناقش وفد الحزب الإسلامي شطب أعضاء الحزب من القائمة العالمية للإرهابيين.
وقال مسؤولون أمريكيون – الأسبوع الماضي – أنهم لم يتطرقوا إلى قرارات العقوبات على رئيس الحزب، قلب الدين حكمتيار، حينما تم التوقيع على اتفاق سلام تاريخي بين الحزب والحكومة الأفغانية.
ومن جانبها، قالت مدير المكتب الصحفي بوزارة الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو “حسنا، كما تعلمون، نحن لم نتطرق لقرارات العقوبات، ولن أفعل ذلك الآن، أعتقد أن تحدثنا عن هذا الاتفاق عندما تم الإعلان لأول مرة في كابول، ونحن نرحب بذلك، ولكن من حيث الإجراءات الفردية على العقوبات، فإنني لن استبق الأحداث”.
يأتي ذلك فيما قال نجل قلب الدين حكمتيار، حبيب الرحمن – في وقت سابق – أن المجتمع الدولي وافق على رفع القيود والعقوبات على حزب “الإسلامي” وتم تنظيم اجتماعات مع السفارات الرئيسية في كابول في هذا الصدد.
وكانت الولايات المتحدة وضعت حكمتيار نفسه على قائمة “الإرهابيين العالميين” في عام 2003، ووضعته الأمم المتحدة في القائمة السوداء بناء على طلب واشنطن في العام نفسه.
Author
