قالت وزارة الدفاع في أذربيجان إن 16 من جنودها قتلوا في تجدد القتال مع قوات إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي خلال اليومين الماضيين دون أي مؤشر على تراجع التوترات في صراع بدأ قبل عشرين عاما.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا وهما جمهوريتان سوفيتيان سابقتان حربا حول المنطقة الجبلية في أوائل التسعينات قتل فيها آلاف على الجانبين وتشرد مئات الآلاف.
وانتهت الحرب بهدنة هشة عام 1994 أعقبتها موجات متقطعة من العنف. وانهارت الهدنة في مطلع الأسبوع ونشبت أسوأ معارك منذ سنوات قُتل فيها عشرات على الجانبين. وتبادلت أذربيجان وناجورنو قرة باغ – الإقليم الذي يتمتع بدعم عسكري ومالي كبير من أرمينيا – الاتهامات بتصعيد الموقف.
وتجري الاشتباكات بالمدفعية والدبابات وطائرات الهليكوبتر على طول خط التماس وهي أرض حرام مليئة بالألغام تفصل منذ عام 1994 بين القوات التي تدعمها أرمينيا عند سفح جبال قرة باغ وبين قوات أذربيجان المتمركزة في مواقع دفاعية في السهول الواقعة أسفل الجبال.
وأصدرت القوات المسلحة لناجورنو قرة باغ المدعومة من أرمينيا بيانا قالت فيه إن أذربيجان “تزيد من عيار الأسلحة المستخدمة يوما بعد يوم” وإنها استخدمت ليل الاثنين منصات صواريخ سميرتش المتعددة الفوهات وقصفت مستوطنات مدنية ومعاقل عسكرية