بقاء قوات أمريكية في أفغانستان خطير على واشنطن
تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان
واشنطن وكابول وافقا في 12 أكتوبر الماضي على صفقة من شأنها أن تبقي على بعض القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2014.
وتايعت: ولكن بشرط وحيد وهو موافقة القيادات السياسية والقبلية في أفغانستان على طلب الولايات المتحدة بأن لا تخضع القوات الأمريكية للقانون الأفغاني.
وفي هذا الصدد، قال “ستيفن زونس”- أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة سان فرانسيسكوا- إن الإبقاء على وجود عسكري أمريكي في أفغانستان ربما يكون إيجابيا على المستوى التكتيكي ولكن خطير وضار للغاية على المستوى الاستراتيجي.
وأوضح “زونس” في مقابلة مع الصحيفة الإيرانية “إن وجود القوات الأمريكية في أفغانستان يمكن أن يؤدي إلى رد فعل قومي من شأنه أن يضعف مصداقية الحكومة بين الشعب الأفغاني ويعزز حركة طالبان وسائر المعارضين.
وأكد “زونس” أن استمرار الوجود العسكري في أفغانستان ربما لن يحدث فارقا كبيرا على الأمن الإقليمي في ظل وجود قواعد أمريكية في الخليج الفارسي وآسيا الوسطى فضلا عن أسطول بحري كبير في المحيط الهندي.
وأضاف “زونس”: أنه من الممكن جدا أن لا يوافق القادة السياسيون والقبائل الأفغانية على هذا الطلب وبالتالي لن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن هذا هو ما حدث في العراق عام 2011، عندما حدث اتفاق مبدئي مماثل مع الحكومة العراقية ولكنه لم يتم بسبب إصرار الولايات المتحدة على حقوق كاملة لقواتها خارج أراضيها.