هجوم بالصواريخ على مطار طرابلس في ليبيا
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
مسلحون إسلاميون ينفذون هجوماً بأربعة صواريخ غراد فجر الأحد على مطار طرابلس، في محاولة لطرد كتائب الزنتان والصواعق والقعقاع التي تسيطر عليه منذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.
استيقظت العاصمة الليبية طرابلس فجر الأحد على أصوات انفجارات استهدفت مطار طرابلس الدولي، مخلفة خسائر مادية، وحالات هلع في صفوف المسافرين. وتمّ إثر ذلك تعليق الرحلات الجوية.
وقال مصدر أمني إن “أربعة صواريخ غراد استهدفت المطار، وسرعان ما تطورت الأحداث إلى محاولة لاقتحام المطار نفذها مسلحون من عدة محاور، اندلعت على أثرها اشتباكات في محيط المطار بين المهاجمين، وقوة حماية المطار التي تسيطر عليه منذ الإطاحة بالقدافي وهي تابعة لكتائب مدينة الزنتان أبرزها الصواعق والقعقاع”.
وأشارت مصادر أمنية وإعلامية إلى أن “المهاجمين هم كتائب مسلحة إسلامية أبرزها غرفة ثوار ليبيا والقوة المتحركة وكتيبة فرسان جنزور ودرع ليبيا الوسطى القادم من مصراتة منذ أيام قليلة، ودرع الغربية القادم من مدينة الزاوية وصبراتة”.
ونقلت وسائل إعلام ليبية مقربة من الإسلامين عن مصادر عسكرية عن “انطلاق عملية تحرير طرابلس ومطارها”، حيث تطلق المجموعات المسلحة المهاجمة للمطار على نفسها “قوة أمن واستقرار العاصمة”.
مصادر طبية أشارت إلى مقتل أحد المسلحين المهاجمين، بينما تحدثت وزارة الصحة الليبية عن مقتل 6 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 25 آخرين نتيجة الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس ومطارها.
كما تحدثت مصادر إعلامية عن دخول كتائب مسلحة إسلامية قوية للمرة الأولى إلى العاصمة قادمة من مصراتة منذ أيام مثل كتيبة المرسى وكتيبة حطين، في حين أشارت مصادر من مدينة الزنتان إلى قرب وصول تعزيزات من المدينة لمساندة كتيبتي الصواعق والقعقاع في العاصمة.
وأعلنت الكتائب المهاجمة سيطرتها على المطار، قبل أن تعود لتؤكد أنها “سيطرت على المبنى القديم فقط”، في حين أعلنت قوة حماية مطار طرابلس أنها “صدت المهاجمين وأجبرتهم على التراجع لأكثر من سبعة عشر كيلومتراً عن المطار”.
كما انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الإجتماعي يظهر عضو المؤتمر الوطني الأسبق عن مدينة مصراتة وهو قائد إحدى التشكيلات المسلحة وهو يقود الهجوم على مطار طرابلس متوعداً بالنصر.