نيجيريا.. إستشهاد وإصابة 60 شخص بهجوم الأمن على مسيرات عاشوراء

13 أكتوبر 2016

أستشهد عشرة اشخاص على الاقل واصيب اكثر من 50 بجروح الاربعاء عندما فتحت قوات الامن النار على مشاركين في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء التي نظمتها “الحركة الاسلامية في نيجيريا” في ولاية كاتسينا شمال البلاد.

وقال حسيني يرو “قتل عشرة من عناصرنا برصاص عناصر الشرطة والجيش الذين فتحوا النار على موكبنا” في مدينة فونتيا، في حين كان الشيعة يحيون الاربعاء ذكرى عاشوراء.

وكانت قوات الامن قطعت الطرق لمنع المشاركين في المسيرات من العبور، وتبرير اي هجوم عليهم في حال اصرارهم على متابعة المسيرات، ما دفع المشاركين الى تغيير الطريق لكن قوات الامن واجهتم باطلاق الرصاص، واشعلت النيران في المراكز الدينية والحسينيات.

وامتدت موجة العنف الى عدد من ولايات الشمال حيث منعت حكومات ولايات كاتسينا وكيبي وكانو الشيعة من تنظيم مسيرات بمناسبة عاشوراء.

8%d8%a7

وفي مدينة كادونا داهمت قوات الامن مركز الشيعة واشعلت النيران في المكان قبل عودة المشاركين في المسيرات اليه، ما اسفر عن استشهاد ثلاثة اشخاص، كما حاصرت منزل وكيل الشيخ زكزكي في المدينة لكن الاهالي منعتهم من الوصول الى هذه الشخصية الدينية المهمة.

وارتفعت موجة العداء للشيعة منذ اسبوع في كادونا التي يهيمن عليها السلفيون وحيث لا يتردد ائمة المساجد في التحريض ضد هذه الاقلية، وفق السكان.

والاربعاء، ذكر شهود ان جمعا يضم المئات هاجم منزل مختار صحابي المسؤول المحلي للحركة الاسلامية ثم اضرموا فيه النار.

وقال اسحق صالح المسؤول في الحركة “نبحث عن اثنين من اعضائنا كانا في المنزل عندما دخله اللصوص” معربا عن خشيته من ان يكونا قتلا.

وفي كانو، اصيب العشرات بجروح عندما هاجم جمع موكبا شيعيا يحيي عاشوراء.

وفي مدينة سوكوتو استشهد شخص واحد اثر اعتداء على المارة الذين كانوا ينوون الالتحاق بالمسيرات.

واتهمت منظمة العفو الدولية الجيش بارتكاب مجزرة قتل فيها 350 مسلما شيعيا بين 12 و14 كانون الاول/ديسمبر 2015 وبدفن جثثهم في حفرة واحدة واتلاف الادلة. ويدين نصف سكان نيجيريا بالاسلام السنة، مع اقلية من الشيعة.

Author

أفريقيا

الحركة الإسلامية

الشيعة \

كانو

نيجيريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.