العربیه

نقص الدواء في قطاع غزة فلسطين

نقص الدواء في قطاع غزة فلسطين

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تعقيدات أزمة نقص الدواء واختفاء أصناف بعينها ليس جديداً في قطاع غزة، والمشكلة تتفاقم بوقف الصليب الأحمر الدولي تزويده لوزارة الصحة بالمستلزمات الطبية، واستبدالها بمشاريع تدريبية تطويرية… ومحاولات الوزارة تعويض النقص لخلق استقرار في المخزون تتكسر على جدار الحصار واغلاق معبر رفح.

الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة تحدث عن نقص 30% من الأدوية و50% من المستهلكات الطبية والتي تمثل ثلث مرضى غزة خاصة بعد اغلاق معبر رفح للشهر العاشر على التوالي، مشيراً إلى أن “الأدوية التي كانت تدخل إلى غزة هي بنسبة 30 % من هذه الأدوية من خلال الشركاء في العالم”، قائلاً “نحن نحتاج شهرياً إلى ما يزيد عن 4 مليون دولار لشراء الأدوية والمستهلكات الطبية”.

صناعة الدواء في غزة لا مكان لها على خريطة الاقتصاد، لكنها تناضل لتوفير بديل محلي ولو بقدر محدود. مصنع أدوية وحيد يتحدى الحصار والاغلاق ويقدم انتاجاً بمواصفات عالمية، رغم معوقات تتفاقم مع استمرار القيود .

أما مدير عام شركة الشرق الأوسط مروان الأسطل فتحدث بدوره عن مجمل الخسائر والتي تقدر ليس بأقل من عشرة ملايين دولار. وقال الأسطل “في موضوع تصدير الأدوية ووصول المواد الخام كنا نحضرها بطريقة سهلة ومباشرة. ولكن بعد “شاليط” تقريباً أصبحنا ندفع عمولات تصل إلى 25% و تعويق لمدة أشهر وأحيانا إلى سنة”.

صناعة الأدوية في غزة كانت تجد طريقها إلى الضفة الغربية. وتمّ التعاقد مع الجزائر للتصدير عام ألفين وسبعة، ولكن كان الاحتلال لها بالمرصاد.

تأسيس قطاع صناعات دوائية على مستوى تجاري يساهم في دعم اقتصاد غزة ويخفف معاناة مرضاها.. لكنها تبقى على بند المشاريع المؤجلة ما بقي الاحتلال.

Author

Exit mobile version