العربیه

نزوح وهجرة السكان في جنوب السودان بسبب المسلحين

نزوح وهجرة السكان في جنوب السودان بسبب المسلحين

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

اضطرت مئات الأسر في ولاية جونقلي بجنوب السودان إلى النزوح من قراها نتيجة الهجمات المسلحة التي تقوم بها قوات الجنرال المنشق ديفيد ياوياو على مناطق سكناها.

ويعيش النازحون ظروفاً إنسانية صعبة في تجمعات عشوائية تنقصها الكثير من الخدمات، في أطراف مدينة بور عاصمة الولاية، بعد أن أجبرتهم ظروف العنف والاقتتال القبلي على ترك حياتهم البسيطة في الريف والاحتماء بأطراف مدينة جونقلي رغم تعقيدات الحياة فيها.

في ولاية جونقلي الواقعة شمال شرقي جمهورية جنوب السودان، تكثر الصراعات القبلية المسلحة بغرض الاستحواذ على الأراضي والماشية.

 وخلفت المواجهات أعداداً كبيرة من الضحايا، ما وضع ولاية جونقلي في قائمة أكثر الولايات عنفاً في جنوب السودان.

يقول محافظ مقاطعة بور، أقوت ألير إن “الهجرة بحثا عن أمان مفقود لا تقتصر على جونقلي وحدها.

 فمعدل الجريمة في جنوب السودان، بحسب بعض الخبراء، يرتفع نتيجة عجز الأجهزة الأمنية عن بسط سيطرتها وضعف خبراتها وإمكانياتها اللوجستية.

واضطر المهاجرون والنازحون من مناطق القتال منذ 5 سنوات إلى اكتساب حرف جديدة غيرت طرق عيشهم التقليدية.

وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قالت الجمعة إن جيش جنوب السودان قتل ما يقرب من 100 شخص من أفراد قبيلة صغيرة، وأن بعضهم أعدم بدم بارد خلال القتال المستمر منذ 7 شهور مع مقاتلين في ولاية جونقلي.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن جنوداً قتلوا ما لا يقل عن 96 شخصاً من قبيلة المورلي، بينهم 74 مدنياً ومنهم 17 امرأة وطفلاً بين ديسمبر ويوليو الماضيين، مضيفة أن بعضهم حوصر في مناطق إطلاق النار أثناء اشتباكات مع متمردين.

Author

Exit mobile version