العربیه

مهمة عصيبة لقوات ألمانيا في أفغانستان

وضع سيئ لقوات ألمانيا في أفغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

سلطت مجلة “ديرشبيجل” الألمانية الضوء على مهمة وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة أورسولا فون دير ليان حيث ستواجه وزارتها مهمة عصيبة ببدء مهمة جديدة في افريقيا بتنظيم سحب قواتها من افغانستان.

وذكرت الصحيفة أن وزيرة الدفاع الألمانية – بناء على طلبها – إستعانت بجنرال لتقديم إحاطة شاملة لها عن اخر مستجدات الوزارة ، وذلك قبل ساعات قليلة من توديع القوات المسلحة للوزير السابق توماس دي مايتسيره.

وإستهلت المجلة وصفها للمشهد الأفغاني حيث حذر الجنرال هانز لوثر دمورزي قائد الكتيبة الألمانية المشاركة ضمن قوات الناتو هناك أورسولا من أن الوضع في أفغانستان سيئ للغاية وذلك قبل إجراء الإنتخابات الرئاسية المقررة هناك في إبريل المقبل ، كما أعرب عن قلقه من إنسحاب القوات الألمانية من البلاد، حيث سيكون من غير الواضح ما إذا كان سيشارك الجيش الألماني في تكوين بعثة ال 800 جندي والتي من المقرر تكوينها بحلول عام 2015 بعد إتمام إنسحاب قوات الناتو.

وأضاف أن كل يوم يمر بدون إتخاذ قرار حاسم يزيد الأمر صعوبة على قوات “الناتو” بالنسبة لعملية التخطيط للبعثة، وأنه إذا لم يتوصل الجيش الألماني الى إتفاق مع القوات الأفغانية في كابول فإنه سيكون من الصعب إستمراره وسيتعين عليه سحب قواته بالكامل من هناك.

على الجانب الافريقي، فإن الجيش الألماني مشارك بالفعل في تدريب بعض القوات في بلدة “كوليكورو” جنوبي مالي، من قبل الإنقلاب العسكري في البلاد عام 2012، بغرض فتح مركز تدريب جديد في سيجوعلى ضفاف نهر النيجر، حيث تنوي ألمانيا نقل قاعدتها الجوية من داكار في السنغال إلى مالي وهو الامر الذي سيعطي الجيش الألماني مرونة أكبر فى الإستجابة للطلبات المقدمة من القوات المالية والفرنسية الموجوده بالبلاد.

وإختتمت المجلة قائلة أن الأوضاع في كلا الناحيتين ( الأفريقية والأفغانية) من الممكن أن تتفاقم مع بداية تولي أورسولا حقبتها الوزارية، خاصة على الناحية الأفغانية مع تزايد المذكرات الداخلية الغير رسمية والتي يحذر فيها دبلوماسيين من خطورة الوضع هناك على الجيش الألماني، في سنة وصفها البعض بالمصيرية بالنسبة للقوات المسلحة الألمانية.

Author

Exit mobile version