العربیه

ملك الأردن يبارك للحكومة المصرية الجديدة

الأردن أعلنت كرهها للاخوان ومباركتها للحكومة المصرية الجديدة

تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان

اعلن الديوان الملكي الأردني في بيان صدر عقب زيارة خاطفة غير معلن عنها مسبقا، قام بها الملك عبدالله الثاني يوم السبت 20 يوليو/تموز الى العاصمة المصرية القاهرة، اعلن أن الملك أكد للرئيس المؤقت عدلي منصور خلال مباحثاتهما في قصر الإتحادية أن “الأردن يحرص دوما على دعم الخيارات الوطنية للشعب المصري ومساندة مصر الشقيقة لتجاوز الظروف التي تشهدها، وصولا الى ترسيخ أمنها واستقرارها”.

ونوه عبدالله الثاني خلال اللقاء مع منصور بـ “أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية على الحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز قوة مصر ومنعتها ومكانتها ودورها المهم في محيطها العربي والإقليمي”.

وقال البيان أن مباحثات الجانبين “تناولت التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في ما يرتبط بالمساعي التي تبذل لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا الى حل الدولتين” .

و”أشار الملك الى الجهود التي يبذلها الأردن الرامية الى استئناف مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الحل النهائي وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها”.

وأوضح البيان أن الجانبين اكدا كذلك “ضرورة عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بالسرعة الممكنة”.

و”اشارا الى أهمية التطور الإيجابي الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركية جون كيري في عمان، والذي يشكل أرضية لإطلاق المفاوضات في القريب العاجل”.

وذكر أنهما ناقشا “مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث شدد جلالة الملك على ضرورة الوصول الى حل شامل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري المتفاقمة، ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا”.

وحضر اللقاء محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية ووزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي.

وقال مصدر مسؤول فى السفارة الأردنية بالقاهرة ان الملك عبد الله هنأ الرئيس منصور بتوليه منصب الرئيس مؤقتا، كما هنأه بما حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو/تموز.

واضاف المصدر ان الرئيس منصور طمأن الملك عبد الله خلال اللقاء حول الوضع الراهن في مصر.

هذا ووصل الملك عبد الله الثاني الى القاهرة ظهر السبت 20 يوليو/تموز في أول زيارة لزعيم عربي واجنبي الى مصر بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

وكان وفد من الديوان الملكي الأردني قد وصل قبل ذلك الى القاهرة للإعداد لزيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.

وكشفت مصادر بمطار القاهرة الدولي إن الوفد يرأسه عماد عبدالجليل مساعد رئيس التشريفات الملكية، ويضم ستة من كبار مسؤولي المراسم والتشريفات في الديوان الملكي الأردني، وصلوا على الطائرة الأردنية القادمة من عمان.

فيما الملك سيبحث اعادة تصدير الغاز المصري الى الأردن وملف العمالة المصرية في المملكة هذا ولفت مراسل في القاهرة في وقت سابق الى أن “الملك الأردني لم يقم بزيارة مصر خلال عام مضى، منذ تولي مرسي سدة الحكم الى ان تم عزله”، معتبرا ان هذا “ربما كان يعكس خلافا بين النظام في عمان والاخوان المسلمين”.

واكد المراسل ان “الأردن كان حاسما في موقفه ازاء ما حدث في 3 يوليو/تموز حين ارسل الملك رسالة الى الرئيس المصري (المؤقت عدلي منصور) اكد فيها حرص الأردن الكامل على الاستمرار بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية”.

وقال ان “هناك ملفين رئيسيين سيتم مناقشتهما، هما استعادة تصدير الغاز المصري الى الأردن.. والمشكلة الثانية التي عجز الرئيس المعزول محمد مرسي عن معالجتها مع عمان هي ملف العمالة المصرية الهائلة في الأردن، والتي تقدر بمئات آلاف المصريين، وتسوية اقاماتهم في المملكة.

Author

Exit mobile version