مقتل 9 في هجوم على الشرطة والعسكر في كشمير

26 سبتمبر 2013

مقتل 9 في هجوم على الشرطة والعسكر في كشمير

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

قتل مسلحون متنكرون بالزي العسكري تسعة اشخاص الخميس في هجوم مزدوج على قواعد عسكرية وللشرطة الهندية في كشمير، ومن شأن هذه الهجمات ان تضر بالمناقشات المقررة على ارفع المستويات في نهاية الاسبوع بين الهند وباكستان.

وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس ان المهاجمين القوا قنابل واطلقوا النار على مركز الشرطة في هيراناغا على بعد حوالى 200 كلم من عاصمة المنطقة سريناغار.

واضاف “يمكننا ان نؤكد ان خمسة رجال شرطة ومدنيين اثنين قتلوا في الهجوم”.
وفي الوقت نفسه، شن مسلحون هجوما على قاعدة عسكرية في منطقة سامبا الواقعة في ولاية جامو كشمير، ادى الى تبادل لاطلاق النار اسفر عن مقتل جنديين على الاقل، كما قال مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن هويته.

وذكرت شبكة ان.دي.تي.في ان مجموعة من المهاجمين تمكنت من التنقل بين القواعد على متن شاحنة مسروقة لكن مصادر اخرى اشارت الى ان مجموعتين مختلفتين شنتا هذه الهجمات.

ولا تزال اصداء العيارات النارية تسمع في الصباح في معسكر سامبا الذي شوهد فيه ضابطان ينقلان شخصا اصيب في كتفه.

ورفض كبير وزراء منطقة جامو كشمير عمر عبدالله تقديم حصيلة عن الضحايا، مشيرا الى ان الهدوء لم يعد الى القاعدة العسكرية بعد ساعات على الهجوم.

واعتبر ان “هذا الهجوم يرمي الى افشال عملية الحوار”.

وقد وقعت هذه الهجمات في وقت اعلن رئيس الوزراء مانموهان سينغ الاربعاء انه سيلتقي في الايام المقبلة نظيره الباكستاني نواز شريف، مما اثار الامل في تهدئة التوتر بين البلدين العدوين اللذين يتنازعان على كشمير.

وسيلتقي سينغ وشريف على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وتحدثت الصحافة الهندية عن لقاء الاحد.

وهذا اول لقاء بين رئيسي حكومتي البلدين منذ 2010.
وتوقفت مفاوضات السلام الرسمية بين البلدين منذ بداية السنة وتخفف الهند من التوقعات حول استئناف سريع لهذه المحادثات.

وتقاتل 12 مجموعة متمردة في كشمير الهندية منذ العام 1989 مطالبة باستقلالها او بضمها الى باكستان ما ادى الى مقتل الاف الاشخاص معظمهم من المدنيين.

وهدد المتمردون في نهاية آب/اغسطس الماضي بشن موجة “غير مسبوقة” من الهجمات ضد اهداف هندية، فأضافوا بذلك عنصرا جديدا الى التوتر الحدودي الذي يهدد المحاولات الحثيثة للتقارب بين الهند وباكستان.

وما زالت نيودلهي تتهم اسلام اباد بتقديم مساعدة مادية الى هؤلاء المتمردين، الا ان باكستان تنفي ذلك، حتى لو انها لا تنفي تقديم دعم معنوي او سياسي.

وقد خاضت الهند وباكستان القوتان النوويتان المدججتان بالسلاح ثلاث حروب منذ استقلالهما المتزامن في آب/اغسطس 1947.

وتمحورت اثنتان من هذه الحروب حول منطقة كشمير المقسومة شطرين لكن كلا منهما يطالب بها.

Author

الهند

باكستان

جنود

شرطة

كشمير

مقتل

هجوم


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.