قتل زلزل شديد بلغت قوته 7.8 درجة ما لا يقل عن 41 شخصا في الإكوادور، حسبما ذكر نائب الرئيس خورخي غلاس.
وأعلنت السلطات الإكوادروية حالة الطوارئ في 6 مناطق، وتم إستدعاء قوات الحرس الوطني لمساعدة المنكوبين وإجلاء الضحايا من تحت الركام.
ودمّر الزلزال جسرا في غواياكيل، وهي أكبر مدينة في البلاد، وتبعُد قرابة 300 كيلومتر عن مركز الهزة الأرضية، وأحدث رجّات في مبانٍ بالعاصمة، كيتو، ما أجبر السكان على الفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وقال غلاس للصحفيين إن “خدمات الطوارئ والشرطة والجيش في حالة تأهب قصوى لحماية أوراح المواطنين”.
وقالت زويلا فيلينا، من سكان العاصمة كيتو: “أنا في حالة من الذعر”، مضيفة:”بنايتي تحركت كثيرا وأشياء كثيرة سقطت على الأرض. الكثير من الجيران كانوا يصرخون والأطفال كانوا يبكون”.
وانقطعت الكهرباء عن أجزاء من العاصمة لبعض الوقت.
وقيل إن برج المرقبة في مطار مدينة مانتا قد دمّر أيضا.
وأفادت تقارير بأن منشأة ضخمة لتكرير النفط قد أغلقت مؤقتا كإجراء احترازي.
Author
