مستشارة ألمانيا تفوز بنسبة 42 من الأصوات
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
نجح الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بحصد نحو 42 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية، إلا أن الحزب الديمقراطي الحر فشل في تحقيق نتيجة تتيح له المشاركة مجددا في الحكومة.
وأظهرت نتائج رسمية غير نهائية أن حليف ميركل الليبرالي لم يتمكن من الاحتفاظ بتمثيله في البرلمان “البوندستاغ” وذلك للمرة الأولى في تاريخ ألمانيا، كونه لم يحصد سوى 4.8 في المئة من الأصوات.
وبما أن قانون الانتخابات في ألمانيا لا يسمح للحزب الحاصل على دون الخمسة في المئة دخول البرلمان، فإن ميركل باتت مجبرة على التفاوض مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل ما يطلق عليه “ائتلاف كبير”.
فالحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض والذي كان ينافس مرشحه بيرشتاينبروك ميركل على منصبها، حصد 25.7 في المئة من الأصوات، بينما تراجع تمثيل حزب الخضر إلى 8.3 في المئة وتمثيل اليسار المتطرف إلى 8.6 في المئة.
وحقق حزب جديد معارض لليورو ابصر النور في الربيع الفائت تحت اسم “البديل من أجل المانيا” 4.7 في المئة، أي دون الخمسة في المئة التي تتيح له أن يكون ممثلا في البرلمان.
ووفقا لهذه النتائج، فإن ميركل نجحت بالفوز بولاية ثالثة على رأس أكبر اقتصاد في أوروبا، إلا أنها مضطرة للتودد للحزب الديمقراطي والذي اشتركت معه في حكم البلاد في ائتلاف يمثل يسار اليمين بين عامي 2005 و2009 .
وفي حال رفض الحزب الديمقراطي الاشتراكي، فقد تلجأ ميركل إلى حزب الخضر، غير أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن يتنازل الحزب الديمقراطي عن كبريائه ويوافق على المحادثات.
وقد يظفر الحزب بمناصب عليا في الحكومة مثل وزارة المالية، ويجبر المستشارة على قبول أجزاء رئيسية من برنامجه مثل وضع حد أدنى للأجور، وزيادة الضرائب على الأثرياء.
Author
