محقق: أسرار وبرنامج مرشح الأنتخابات في أفغانستان
المعارض الأفغاني محمد محقق في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
محقق هو النائب الثاني لمرشح الرئاسة الأفغانية المعارض الدكتور عبد الله عبد الله .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : أستاذ محمد محقق كيف ترى تقدم أفغانستان للأنتخابات القادمة ، بعد انتهاء تسجيل المرشحين أنفسهم لأنتخابات الرئاسة ؟
أولاً نحن على قناعة تامة بفوزنا في الأنتخابات من الدورة الأولى ولا حاجة للوصول الى الدورة الثانية ، والأعلام الداخلي لأفغانستان وبعض الأعلام الخارجي يقوم بتجميل صورة الفرق المرشحة لخوض أنتخابات الرئاسة لتجشيع الشعب الأفغاني على التصويت في الأنتخابات .
ولم يتم أستكمال جميع المراحل ولم نصل بعد الى المرحلة النهائية التي تسبق بدء الأنتخابات ، يجب على الجميع الأنتظار لنرى الفرق التي سيتم أنتخابها من قبل الهيئة المستقلة للأنتخابات في أفغانستان لخوض الأنتخابات .
السباق الى الرئاسة لم يبدء بعد ، كل الحديث الأن عن الفرق التي ترشحت والأحزاب السياسية التي تمثلها هذه الفرق ، وهذه الأحزاب السياسية ليست قليلة فعددها الأن 15 حزب سياسي ، بجانب المجالس القبلية وبعض الأحزاب الصغيرة الأخرى .
في الوقت الراهن مرشحنا هو المرشح الوحيد لخوض أنتخابات الرئاسة ، وبعض الأصدقاء قد أنضمو لفرق منافسة لنا في الأنتخابات كانت هذه رغبتهم الشخصية ونحن نحترم أرائهم .
دائما هنالك خاسر ورابح ويجب على الجميع قبول النتيجة هذه هي الديموقراطية .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : ما الذي يميز فريقكم الذي سيخوض الأنتخابات عن الفرق الأخرى وما هي أهدافكم ؟
هدفنا الأساسي عند تأسيس الفريق بأن يتم قبوله من قبل الشعب في أفغانستان واخذنا بعين الأعتبار التركيبة القبلية لكل عضو في الفريق والاحزاب السياسية التي ينتمي لها كل عضو .
الأنتخاب الدقيق لأعضاء الفريق والأهتمام بجميع التفاصيل من الناحية السساسية والأحزاب والقبلية كان السبب بحضورنا الأيجابي في الشارع بين الشعب والأعلام الداخلي في أفغانستان ووسائل الأعلام الخارجية أيضا .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : ما هي توقعاتكم لفوز فريقكم في الأنتخابات ؟
أهدافنا و الامور التي ذكرتها هي التي تأهلنا للفوز في الأنتخابات القادمة .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : قبل أنضمامكم الى الفريق الحالي هل كانت هناك احتمالات اخرى للانضمام الى فريق أخر وبالخصوص فريق زلمي خليل زاد ؟
وجهت عدة دعوات الينا للانضمام الى فرق واحزاب سياسية مختلفة منهم خليل زاد ، الدكتور اشرف غني الدكتور زلمي رسول والجنرال عبد الرحيم وردك واحزاب وفرق اخرى .
هذه الاحزاب والفرق طلبومنا الانضمام اليهم ولكن لا يسعنا الا ان نختار فريق واحد وخوض سباق الانتخابات الرئاسية ، لم يطلب أحد من الأحزاب والفرق بأن أكون أنا الرئيس ، جميع الفرق والأحزاب طلبو مني الأنضمام بصفة نائب الرئيس .
فكرت ملياً ومن ثم أخترت الفريق الحالي لما فيه مصلحة الشعب الافغاني .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : ما هي اهدافكم التي تتنافسون بها في الأنتخابات ؟
أهدافنا وضعت على أساس القانون في أفغانستان وسنبداء بها ، سنضع اهدافنا وانفسنا في خدمة الوطن والشعب وسنعمل جاهدين على تحقيق مطالبهم المشروعة ، فريقنا مكون من 22 حزب سياسي .
جميع هذه الأحزاب أتفقت على تسمية خطة العمل “البرنامج الوطني” تشمل جميع مجالات الحياة في أفغانستان ، العمل على تحسين الوضع في افغانستان الداخل والخارج محاربة الفساد تأمين فرص العمل أعطاء فرص وصلاحيات للولايات الأفغانية .
باعتقادي أن الأنتخابات في أفغانستان ليست بطابع القبائل وأنما بطابع السياسة ، لا دخل لنا في الأحزاب والفرق الأخرى ولكني أأكد بأن فريقنا فيه عدة قبائل كبيرة و أحزاب سياسية كبيرة أيضاً، ومن هذا المنطلق الأنتخابات في افغانستان تحمل الطابع السياسي لا القبلي .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : برئيكم الأنتخاب بين كل هذه الفرق السياسية ألا يعتبر هذا تحدي يواجه المواطن الأفغاني ؟
من الممكن أن يكون هذا تحدي للمواطن الأفغاني ، ولكن كل الفرق سياسية ولم تم تأسس على أساس القبائل والقومية ، وجميع هذه الأحزاب تعتبر نفسها الرابحة في الأنتخابات والفرق الأخرى خاسرة .
والمواطن أصبح لديه الخبرة فهو طوال الثلاث عقود الأخيرة يتعامل مع هذه الأحزاب السياسة وبأمكانهم الأنتخاب على ما قدمته هذه الاحزاب في السنوات الثلاثين المنصرمة وأي حزب قادر على خدمة هذا الوطن ، الطريق واضح أمام الشعب .
وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان : ماذا ستفعلون في حال تزوير الأنتخابات لمصلحة فريق ما ، هل ستعلنون الانسحاب من الأنتخابات ؟ سنعمل جاهدين مع المنظامات الدولية والجنة المستقلة للأنتخابات في أفغانستان للحد من هذه الظاهرة .
ولكن اذا ما حصل التزوير العلني سيفهم الجميع ماذا حصل في أفغانستان والعالم ، ولكننا واثقون من فوزنا من الدورة الأولى للأنتخابات ولا حاجة لخوض الجولة الثانية .
فريقنا بني على أساس الأحزاب السياسة القديمة والجديدة التي خدمت الشعب الأفغاني طيلة الأعوام الماضية ويضم جميع القوميات في أفغانستان .
لدينا خطة عمل جدية في حال فوزنا في الأنتخابات تشمل كافة المجالات سنقوم بتنفيذها فوراً .