أعلن مجلس علماء الشيعة في البحرين انتقاده لاعتقال السلطات رجل الدين الشيعي محمد صنقور مؤكدا على استهداف السلطة البحرينية العلماء الشيعة في البلاد.
ورأت «هيئة كبار العلماء في البحرين» في اعتقال الصنقور «استهدافاً عملياً لشعيرة الجمعة، والخطاب الديني» مستنكرين «هذا العمل المجافي للدين، ولخصوص مذهب أهل البيت».
وقال البيان أن «العلماء» (الشيخ عيسى قاسم، والسيد عبد الله الغريفي، والشيخ عبد الحسين الستري، والشيخ محمد صالح الربيعي) أعلنوا بصريح العبارة أن «المكوّن الشيعي مستهدف في وجوده»،
وأضاف بيانهم: «إننا كمكوّن أساسي وأصيل، من مكونات هذا الوطن، باتت قناعتنا كبيرة بأننا مستهدفون في وجودنا وهويتنا، ومطالبين بإيقاف هذا الاستهداف».
وكانت المحكمة العليا في البحرين قد قضت بحل جبهة الوفاق الوطني الشيعية وتحويل أموالها المنقولة والسائلة في البنوك للحكومة.
وكانت الجبهة قد تعرضت لقرار تجميد لأنشطتها وأموالها وأرصدتها في البنوك الشهر الماضي لاتهامها بتهديد الامن القومي للبلاد.
وقد آم الصنقور صلاة الجمعة بعد منعه 4 أسابيع في مسجد الدراز في العاصمة البحرينية المنامة، وطالب النظام البحريني بالتهدئة وإعادة الثقة مع المواطنين ووجه انتقادات لمنعه من إمامة صلاة الجمعة.
وخرج المصلون من المسجد ليبدأوا مسيرة احتجاجية على السلطات مرددين شعارات تنادي بالحرية ومطالبين الحكومة بإلغاء قرارها إسقاط الجنسية عن رجل الدين الشيعي عيسى القاسم.
وعبرت بريطانيا عن قلقها العميق حيال الحكم الصادر الأحد وحث وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان الحكومة البحرينية على ضمان الحريات السياسية لجميع مواطنيها.
فيما اعتبرت وزارة الخارجية البحرينية التصريحات البريطانية والأمريكية المنتقدة لقرار حل جمعية الوفاق “تدخلا مرفوضًا في الشؤون الداخلية”.
