العربیه

لا مكان لتركيا على خارطة المبادرات لحل الأزمة السورية

لا مكان لتركيا على خارطة المبادرات لحل الأزمة السورية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

ذكرت صحيفة جمهورييات أن أنقرة لا تزال تأمل أن تكون موافقة الولايات المتحدة على المقترح الروسي برقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية في الإطار النظري.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية تركية ان حكومة حزب العدالة والتنمية ستواصل الضغط على واشنطن للقيام بعملية عسكرية ولو محدودة.

وترى هذه المصادر ان تصريحات لوزير الخارجية أحمد داود اوغلو تعكس خشيته من كسب الأسد للوقت من جراء الفترة الطويلة التي ستستغرقها عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية وبأن الموافقة السورية هي مجرد تكتيك وخداع.

وفي سياق قضية السلاح الكيميائي السوري كتب سامي كوهين في صحيفة ميللييات أن وضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية يحمل أهمية كبيرة لتركيا لذا فهي مرتاحة لهذا المعطى.

 لكن المسؤولين الأتراك لا يرون ذلك كافيا بحسب رأيه.

فالحكومة التركية لا تريد فقط معاقبة الأسد على “مجزرة الكيميائي” بل تدعو الى عملية عسكرية لخلع النظام برمته.

ورئيس الحكومة ووزير الخارجية التركيان دعوا مرارا الى عملية عسكرية شاملة وليست محدودة.

ويمضي كوهين بالقول: “وتبعاً للوضع الجديد فإن انقرة لن تكون في سياق حراك الدول التي تبنت المبادرة الروسية.

ان اعتماد انقرة معيارا جديدا لحركتها تبعا للوضع الجديد قد يعطيها امكانية لعب دور فعال في المبادرات الدولية الجديدة”.

من جهة أخرى تناولت صحيفة حرييات قضية تعثر عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، فتحت عنوان “هل هي عودة الى العنف؟” اعتبرت الصحيفة “انه تطور مهم ان يوقف حزب العمال الكردستاني انسحابه من تركيا وهو يدل على انه لن يتخلى عن السلاح بسهولة”.

وأضافت “كلما بادرت الدولة الى امر تصاعدت حدة الموقف الكردي وظهر كم هو صعب الحل السياسي.

 والمشكلة هنا انه فيما يدعو اوجالان الى المرونة يعمل قادة قنديل من جميل بايق الى دوران قلقان على خلق أرضية من جديد للعنف”.

وقات “لكنه عصر المبادرات الشجاعة.

 لقد تجرأ طوني بلير وذهب الى زعيم المعارضة طالبا المساعدة بشأن البروتستانت في ايرلندا والتقى قادة الجيش الجمهوري الايرلندي ونجح ليس في تليين المواقف وحسب بل في حل المشكلة.

هل يجب كتابة المزيد بهذا الصدد؟”.

Author

Exit mobile version