العربیه

كيري يشيد بدور أيران في محاربة داعش

كيري يشيد بدور أيران في محاربة داعش

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

سبعة وعشرون وزيراً ترأسهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجمعوا في جلسة إستثنائية لمجلس الأمن الدولي على محاربة التنظيم، ولم يتطرقوا لشركائه المتحدرين من أصول القاعدة.

ورأى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد نيكولاي ملادينوف في خطر التنظيم “فرصة نادرة لجمع دول المنطقة ضد خطر موحد”.

فيما حذر وزير الخارجية الأميركي من أن عدواه قد تتعدى حدود الشرق الأوسط. مشيراً إلى دور إيراني في محاربة داعش.

داعش يمثل تهديداً للشعوب في العراق وسوريا، وفي بلدان الشرق الأوسط الأخرى، وإذا لم يتم التصدي له يمكن أن يشكل خطراً أبعد من المنطقة لأنه توعد أن يفعل.

 وزراء آخرون قالوا إن “الخطر بات داهماً”. في حين ربطت السعودية الحرب على الإرهاب بضرب الحكم السوري، وزيادة التدريب والتجنيد لخصومه.

وأكد عبدالله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية إن “أي عمل جماعي لا بد أن يشمل أماكن الإرهابيين حيثما كانوا، وأن تطال مصدر العنف والقتل، وهو النظام السوري”.

كما أكدت روسيا دعمها لشعب العراق وحكومته، وحذرت من الإنتقائية والإستنسابية في إنتهاك سيادة الدول من خارج الشرعية الدولية.

 مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عبر عن قلق بلاده للغاية من النوايا المعلنة لضرب داعش في أراض سورية من دون التعاون مع حكومة دمشق.

وتساءل تشوركين كيف أن الإرهاب نشأ في المنطقة بين ليلة وضحاها؟.

 بدورها رحبت سوريا بخطاب كيري وبالصحوة الدولية المتأخرة من خطر إرهاب الممول والمسلح، والمدعوم من آلة إعلامية ومدارس دينية.

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رأى أن محاربة داعش تقتضي محاربة مصادره الفكرية التي تجد أساسها في الفكر الوهابي الظلامي السعودي، والذي كان أصل التطرف الديني في العالم”، على حدّ تعبيره.

أما ايران فقد تساءلت عن أسباب تضاعف خطر الإرهاب منذ عام ٢٠٠١، وجددت دعمها لحكومتي العراق وسوريا .

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقتشي “نعتقد أن على كل القوى في المنطقة وخارجها محاربة هذه الجماعة معاً، مضيفاً “يجب أن يكون هناك سياسة موحدة لا تميز بين العراق وسوريا، ويجب مساعدة حكومتي البلدين أو أي مكان آخر ينشط فيه داعش”.

 في البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي إجماع على ضرورة محاربة دولية لتنظيم داعش. لكن في التفاصيل هناك خلاف على المساحة الجغرافية. هل تشمل سوريا؟ وإذا شملتها، هل يكون ذلك تحت إطار الأمم المتحدة؟

Author

Exit mobile version