العربیه

كلينتون: السعودية وقطر تمولان داعش

نشر موقع “ويكيليكس” دفعة جديدة من الوثائق المسرّبة، والمكونة من 2050 رسالة من أصل أكثر من 50 ألف تعود إلى المراسلات الإلكترونية الشخصية لرئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، جون بوديستا.

وتحتوي هذه الوثائق على مقتطفات من مختلف خطابات مدفوعة، أدلت بها كلينتون أمام ممثلين عن كبرى المؤسسات المالية الأميركية، في عامي 2013 و2014.

وكشفت الوثائق عن موقف كلينتون الحقيقي إزاء المملكة العربية السعودية، التي ترى المرشحة الديموقراطية أنها المصدّر الرئيس لـ”أيديولوجيا التطرف” في العالم، خلال السنوات الـ30 الماضية.

وفيما كان قد كُشف سابقاً عن أن قطر والسعودية تموّلان «مؤسسة كلينتون»، لكن ذلك لم يمنع المرشحة الديموقراطية من اتهام الدولتين، في إحدى الوثائق، بأنهما تموّلان تنظيم “داعش”.

وتبرز الوثيقة ذاتها، التي تعود إلى عام 2014، خطة كلينتون المرسلة إلى بوديستا والمؤلفة من 8 نقاط، والتي تتعلق بالإستراتيجية الواجب اتباعها في هزم “داعش”، من خلال دعم القوات الكردية في سوريا والعراق، وإرسال المستشارين العسكريين الأميركيين لمساعدتهم. وقد انتهت الإدارة الأميركية إلى اتباع هذه الخطة.

إلا أن المرشحة الديموقراطية وصّفت قطر والسعودية على أنهما تقومان سرّاً بتمويل “داعش”.

وفي الوثيقة تقول كلينتون “فيما تتقدم هذه العملية العسكرية وشبه العسكرية (في سوريا والعراق)، نحن بحاجة لأن نستخدم أصولنا الاستخبارية والدبلوماسية من أجل الضغط على حكومتي قطر والسعودية، اللتين توفران الدعم المالي واللوجستي لداعش وغيرها من المجموعات السنية المتطرفة في المنطقة”.

من جهة أخرى، كشف موقع “ويكيليكس” أن كلينتون تلقت مكافئات كبيرة لخطاباتها أمام مدراء مصارف “غولدمان ساكس” و”دويتشه بنك” و”مورغان ستانلي” والتعاون مع مجموعات ضغط مقرها وول ستريت، وهي الفئات التي وعدت كلينتون بمواجهتها خلال حملتها الانتخابية، ما يثبت مرة أخرى أن هيلاري كلينتون تطبق مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة”.

Author

Exit mobile version