في لقاء جمع حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان مع اعضاء شورى علماء أفغانستان قال : بان زمام الأمور ليست بيد طالبان انما هنالك من يحرك هؤلاء من خلف الستار ، وقد تبين للجميع هذا الامر فيما يخص مكتب الحركة في الدوحة ، ولذالك يجب على طالبان ان تنجو بنفسها من العبودية .
وقد أبداى اعضاء شورى علماء أفغانستان عن تفائلهم في زيارة الرئيس حامد كرزاي الى باكستان خلال الفترة المقبلة ، ويتوقع اعضاء شورى علماء أفغانستان بان هذه الزيارة ستكون أفضل من الزيارات السابقة وستكون أيجابية .
فيما ذكر أحد العلماء بأن على المسلمين أن يتحدو لوقف حمام الدم في أفغانستان ، سوريا ، ومصر ودعا الشيخ عبد الرحمن هوتك بان علينا التوحد لوقف الدم المسال في هذه الدول الأسلامية والوصول الى تفاهم وكسر شوكة أعداء الأسلام .
واضاف العلماء نحن ندين عمليات القتل والذبح التي تطال الأطفال والنساء في أفغانستان وخصوصاً العملية الأخيرة في ولاية ننكرها ، فراه وعدة مناطق أخرى في البلاد التي كانت متزامنة مع شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر السعيد .
ووجه اعضاء شوراى علماء أفغانستان رسالة الى المسلحين ان يتوقفو عن القتل والذبح عن طريق الأنتحاريين والسيارات المفخخة والعبواة الناسفة المزروعة على جانب الطرق وبدل هذه الأعمال فليسعو الى عملية السلام والصلح.
وطلب العلماء بأن يتوقف الجيش الباكستاني عن ضرب منطقة دانكام ناري وولاية كنر الحدودية بالصواريخ ، وطلبو من المسؤولين والقادة في باكستان بالتوقف عن أنتهاك حرمة الأراضي الأفغانية ، ولتتعامل باكستان كجارة صادقة والضغط على طالبان لاتمام عملية السلام والصلح .
أيد كرزاي ما قاله أعضاء شورى علماء أفغانستان فيما يتعلق بقتل المسلمين الأبرياء في الدول الأسلامية بسبب الفتنة التي تسبب بها أعداء الأسلام .
وادان كرزاي مقتل 1300 شخص من الأبرياء في سوريا بالأسلحة الكيماوية ، وقال نحن ندين هذا العمل الظالم الا أنساني أي كان الفاعل .
اضاف كرزاي : أني متفائل بالزيارة القريبة التي سأقوم بها الى باكستان وأتأمل بان يتعاون المسؤولين والقادة الباكستانيين لنخطو خطوة نحو الحياة ، باكستان أيضا تقدم الكثير من الضحايا كل يوم بسبب التعصب الطائفي مثلنا تماماً في أفغانستان ونرجو أن يتم وضع حد للتعصب الطائفي القتل والذبح في البلدين .
وقال أيضاً:علمنا من طالبان قبل عدة أيام بأن لا علم للحركة بعمليات القتل والذبح والتفجيرات التي تطل الأبرياء ويتم الاعلان عنها بأسم الحركة .
وقلنا للحركة أذا لم تكونو أنتم من قمتم بهذه الجرائم فلماذا لا ترفعون أصواتكم بأنه لا علاقة لكم بعمليات القتل التفجير الذبح التي تطال الأبرياء ، هذا يدل عدم امتلاك الحركة زمام الأمور وأنتم مجرد واجهة وهنالك من يسير بكم على هواه ، أذا كنتم أبرياء من دماء القتلى والجرحى فل تنجو بانفسكم من العبودية .
