العربیه

كابوس محتمل للرئاسة، هل ستستمر هيلاري كلينتون؟

لا يزال هناك 8 أيام للإنتخابات الرئاسية الأميركية ومعظم استطلاعات (إضغط هنا) الرأي تظهر نتائج لفوز هيلاري كلينتون، ومع ذلك، يبدو أن نهاية هذه الأيام تحولت إلى أيام مخيفة ومرعبة للمرشح عن الحزب الديمقراطي.

في هذه الظروف، ومن المتوقع أن دونالد ترامب يدرس الوضع بعناية ويضع عينه الأخرى على صناديق الاقتراع وهو على أمل بأخبار ومعلومات جديدة من السفارة الاكوادورية في لندن، محل أقامة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس.

أثرت رسائل البريد الإلكتروني (أضغط هنا) التي إنتشرت مؤخراً حول خوادم البريد الإلكتروني المخفية المتعلقة بكلينتون وبشكل خاص إعلام الرئيس اوباما حول هذه الخوادم،
على الحملة الإعلانية للمرشحة الديموقراطية.

بلإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني المنتشرة من الزوجها تلقى مدير الحملة الإعلانية لهيلاري كلينتون صدمة جديدة من التحقيقات القانونية  وأعلن مكتب التحقيقات ال “أف بي أي” أنه تم إعادة فتح الخوادم من جديد وهذا ماقد يؤثر على رأي الناخبين في التصويت لطرف كلينتون .

إنتشر 35000 إيميل سري حتى اليوم وأعلم موقع ويكليكس أنه سينشر 15000 إيميل في الأيام المقبلة .

قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس أن رسائل البريد الإلكترونية تكفي لأن يُلقى القبض على كلينتون .
http://www.youtube.com/watch?v=iMxVkeHIOaU

تلقت أنشطة كلينتون الأنتخابية أول ضربة في الوقت الذي إنتشرت وثائق من موقع ويكليكس تورط مسؤليين أمريكيين في فوز كلينتون على السيناتور برني سندرز في الإنتخابات الداخلية المؤهلة للرئاسة . (http://en.institutomanquehue.org/issues/spirituality-religion/wikileaks-emails-democratic-bernie-sanders-atheist.html)

بالإضافة إلى ذلك كشف موقع ويكيليكس أنه في مراحل لاحقة دعمت هيلاري كلينتون السيناتور ساندرز بحوافزٍ مالية.
(http://en.institutomanquehue.org/publications/news/wikileaks-email-bernie-sanders-support-hillary.html)

والآن، یسعى موقع ويكليكس إلى توجيه الضربة النهائية للمرشح الديمقراطي.

حقيقة إن كلينتون تجيب على أسئلة مباشرة حول موضوع خوادم البريد الإلكتروني والتصريحات الجديدة لمسؤولين مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى مدى عمق أزمة الحملة الإعلانية لكلينتون .
http://youtu.be/VDrxfJlgeEs

والآن في هذه الأيام الأخيرة، ينتظر عامة الشعب الأمريكي الأخبار المثيرة والمفاجئة من قِبل موقع ويكليكس وأيضا من تقارير الأف بي أي .

تظهر التقارير الجديدة أن التحركات الجديدة على الساحة السياسية للمجتمع الأمريكي تستطيع أن تؤثر على نتائج الإنتخابات حتى في الولايات المعروفة بتبعيتها إلى الحزب الديموقراطي .

تنتهي العملية الإنتخابية بعد أيام قليلة ،ولكن السؤال المهم الذي مازال مطروحا في أذهان العامة بدون جواب: لماذا يجب على الشعب الأمريكي أن ينتخبوا رئيسهم من بين شخصين أصبح واضحاً فسادهم للجميع ؟هل حقاً لايوجد أي شخص في هذا البلد ملتزم أخلاقياً وإجتماعياً وإقتصادياً ؟

إن إسلوب ترامب الغير أخلاقي من جهة والجنسي من جهة أخرى، والفساد السياسي و الإداري والمالي لكلينتون قد أحبط آمال الناخبين .

المجتمع الأمريكي لن يستطع أن يجيب على هذه الأسئلة إلا إذ قامت بالثورة على هذا النظام القمعي. هيكلية الحزبين فُرضت على الشعب ومع ذلك فإن هذين الحزبين يقتصرون على تقديم مرشحين محدودين, وهم أشخاص يجب أن ينتخبهم الشعب وبهذه الصورة.

Author

Exit mobile version